الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسات طبية حول حبوب منع الحمل تدق ناقوس الخطر
دراسات طبية حول حبوب منع الحمل تدق ناقوس الخطر

حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تنظيم الحمل انتشاراً، وهي من أبرز الطرق التي يلجأ إليها الزوجان لمنع حدوث الحمل، وقد بدأ استخدام هذه الحبوب منذ الستينات، وكثرت الشائعات حول صلة هذه الحبوب بمرض السرطان، حيث اتجه كثير من الباحئين إلى الربط بين هذه الحبوب وسرطاني الثدي وعنق الرحم.





وفي عام 1996 حلل الباحثون حوالي خمسين بياناً، كشفوا من خلال هذه البيانات زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأشار هؤلاء أن الخطر يزول بعد التوقف عن تناول الحبوب بعشر سنوات.



وقد أجريت دراسة هامة سنة 2017 على 1.8 ألف امرأة من الدنمارك، وقد وجدت هذه الدراسة أن حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين يضاف إليها زرع اللولب الرحمي يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.





من جهة ثانية هناك إمكانية لحبوب منع الحمل أن تقي من الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان عنق الرحم حيث وجدت التحاليل التي أجريت عام 2017 ترابطا بين استخدام اللولب الرحمي وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الرحم.





ونشرت مجلة "لانسيت" بحثاً مفاده أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة عشر سنوات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان بطانة الرحم من 2.3 إلى 1.3 في المئة.




وتجدر الإشارة أن استخدام وسائل منع الحمل هي واحدة من عدة عوامل التي يمكن أن تؤثر على مخاطر الإصابة بالسرطان مثل العوامل الورائية والتدخين وشرب الكحول ووزن الجسم والنظام الغذائي.





وتنصح منظمة الصحة العالمية المصابين بسرطان الثدي بتجنب استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية حيث يمكن لها أن تحفز نمو بعض أنواع السرطانات



ليفانت - متابعة 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!