الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسات لمعالجة الصلع بالكبسولات
الصلع الوراثي

تعد مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشكلات التي يجتهد الباحثون لإيجاد حل لها وينهي هذه المعضلة.

وجديد هذه الأبحاث، تبيّن أن دواء "المينوكسيديل"، الذي يستعمل عن طريق الرش، ويعدّ أكثر الأدوية شيوعاً في معالجة مشكلة التساقط والشعر الخفيف، له شكل آخر أكثر فعالية.

اقرأ المزيد: علماء صينيون يتقدّمون بدراسات مبشرة لمعالجة الصلع الوراثي

فقد أكد الأطباء أنهم اكتشفوا مؤخراً أن تناوله على شكل حبوب يحقق منفعة أكبر، حيث يعمل "المينوكسيديل" عن طريق استخدام الإنزيمات الموجودة في بصيلات الشعر لتحفيز نمو الشعر الجديد.

ومؤخراً، وجد الأطباء أن تناوله عن طريق الفم على شكل حبوب، سيؤدي إلى تحلله للشكل النشط الذي يؤدي إلى إعادة نمو الشعر بشكل أفضل وأسرع.

يذكر أن "المينوكسيديل" يتوفّر في الصيدليات منذ ثمانينيات القرن الماضي كبخاخ يرش على فروة الرأس، لتخفيف التساقط والمساعدة على نمو الشعر في مناطق الصلع، حيث تمت الموافقة عليه كمستحضر مساعد في إعادة نمو الشعر المفقود للرجال في عام 1988 وللنساء في عام 1992.

ورغم النجاح الكبير الذي حققه هذا الدواء، إلا أن إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامه كحبوب لمنع تساقط الشعر لم توافق على استخدامه كحبوب لمنع تساقط الشعر.

في حين لم يتم إجراء أي تجربة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للمينوكسيديل على شكل حبوب حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 40 ملايين رجل أميركي يعانون من الصلع

وتم اكتشاف هذا الدواء لأول مرة من قبل الدكتور رودني سينكلير، طبيب الأمراض الجلدية بجامعة ملبورن الأسترالية، عندما استقبل مريضة تعاني من الصلع النمطي، ولكنها بدأت تعاني من طفح جلدي تحسسي تجاه المستحضر عند رشه على المنطقة المصابة.

ولعلاج هذا الوضع، استخدم سينكلير أقراص "المينوكسيديل" والتي ساعدت الشعر على بالنمو.

يشار إلى أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن حوالي 40 مليون رجل أمريكي يعانون من الصلع، بينما يعاني أكثر من 50 مليون من الصلع النمطي، أو ما يعرف بضعف الشعر.

ليفانت – العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!