الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة توضح الصّلة بين الجلطات الدموية ولقاحات كورونا

دراسة توضح الصّلة بين الجلطات الدموية ولقاحات كورونا
جونسون آند جونسون

استؤنف استخدام اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي عملت "جونسون آند جونسون" على تطويره، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تعليقه لأسباب مرتبطة بحالات تجلط دموي أصيب بها أشخاص كانوا قد تلقوا اللقاح. وبينما لا يزال التحقيق جارياً في العلاقة السببية ما بين اللقاح وتلك الحالات الخطيرة، يشتبه خبراء بأحد مكوناته كمسبب للآثار الخطيرة.


حيث لا تتوفر إجابات واضحة حتى الآن، بشأن كيفية حدوث الأعراض الجانبية الخطيرة للقاح، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الباحث في جامعة غريفسوالد الألمانية، آندرياس غريناشر، قوله إن الآثار الناجمة عن تلقي مطعوم "جونسون آند جونسون"، في بعض الحالات، تأتي بذات الآلية التي تسببت بظهورها لدى بعض من تلقوا لقاح "أسترازينيكا".


الصحة العالمية توافق على استخدام للقاح أسترازينيكا


ويتشارك كل من لقاحي جونسون آند جونسون وأسترازينيكا بالمكون الرئيسي لهما، وهو عبارة عن فيروسات غير ضارة، تُعرف باسم الفيروسات الغُدية، وفقا للصحيفة.


اقرأ المزيد: فايزر تعلن ضبط جرعات مزوّرة من لقاح "كورونا"


في حين أصدر غريناشر وفريقه، الثلاثاء، تقريرا أشار إلى أن المادة المكونة للقاح أسترازينيكا، من الممكن أن تلتصق بالبروتين الصادر عن الصفائح الدموية، والمسؤول عن تكوين جلطات الدم، وقد يتعامل معها الجسم كجزيئات تقوم بغزوه، ما يقود إلى تفاعلات تنتهي بجلطات خطيرة.


يشار إلى أنّ خبراء الصحة والأوبئة الأميركيون، أوضحوا أن استخدام لقاح جونسون آند جونسون سيكون مناسبا لجميع الفئات العمرية فوق 18 عاماً.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!