-
دمار مقر للجماعات الإيرانية في دير الزور إثر قصف جوي
-
الغموض يحيط بالأهداف المستهدفة في الانفجار الأخير بدير الزور، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة الحدودية
شهدت بلدة عشائر بالقرب من السكرية في ريف البوكمال، والتي تقع تحت سيطرة الجماعات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، انفجارًا قويًا أحدث دويًا عاليًا تزامن مع مرور طائرة غير معروفة.
وحتى الآن، لم تتضح ما إذا كان الهدف من الانفجار شخصيات معينة أو شاحنة تنقل معدات حساسة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقبل الحادثة بساعات، شوهدت طائرات بدون طيار تحلق فوق المنطقة، حيث توجد محطة وقود تابعة للجماعات الإيرانية.
اقرأ أيضاً: استئناف اللقاءات الأمنية بين تركيا والنظام السوري بوساطة روسية
رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أبلغ "العربية" أن القصف استهدف أحد المقار الإيرانية، مما أدى إلى دماره الكامل وكان الانفجار أقوى من السابق.
وفي 19 مارس، وقعت ثلاثة انفجارات على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور، مصحوبة بتحليق طائرات بدون طيار، دون تقارير عن خسائر بشرية.
وتتمركز القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى الجماعات الإيرانية، في عدة مواقع بالمدينة للسيطرة على المنطقة بعد تزايد نشاط داعش.
وتدعم إيران عدة مجموعات مسلحة وميليشيات تعمل ضمن ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، وهو جزء أساسي من سياستها الخارجية لتعزيز نفوذها في المنطقة وسوريا، من بين هذه الجماعات:
- قوات الدفاع الوطني (NDF): تشكلت في بداية الحرب الأهلية السورية وكانت تضم حوالي 40,000 مقاتل من مختلف الطوائف.
- كتائب مثل الفيلق السفيرة ولواء الباقر وقوات القطرجي، والميليشيات الشيعية الصغيرة التي تم تجنيدها من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا، بالإضافة إلى ذلك، تدعم إيران جماعات أخرى مثل: كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، حركة النجباء، كتائب سيد الشهداء، حيث تعمل هذه الجماعات على دعم النظام السوري، وتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، وغالبًا ما تكون محورًا للتوترات الإقليمية والدولية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!