الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دمشق تعتبر أي توغل تركي شمال البلاد "جريمة حرب"

دمشق تعتبر أي توغل تركي شمال البلاد
علما تركيا وسوريا

صرحت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري يوم الأربعاء، بإنها ستعتبر أي توغل عسكري تركي في أراضيها "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وذلك عقب أن هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، بإن أنقرة ستنشئ قريباً مناطق آمنة على بعد 30 كيلومتراً خارج حدودها الجنوبية لمكافحة ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".

ونفذت أنقرة بالفعل ثلاث عمليات غزو عسكري في شمال سوريا منذ عام 2016، استهدفت بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، فيما تعدّ دمشق عمليات التوغل انتهاكاً لسيادة البلاد ووحدة أراضيها.

اقرأ أيضاً: صحفي بارز.. الهجوم التركي شمال سوريا سيزيد مشكلات أنقرة مع الغرب

وذكرت وزارة الخارجية إنها بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصفت فيها تصرفات تركيا بأنها غير شرعية، وأضافت ببيان أوردته وكالة الأنباء الحكومية: "إنها ترقى إلى توصيفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

كما اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، تركيا بإنشاء “بؤرة متفجرة” داخل سوريا عبر ما يسمى (منطقة آمنة) على الأراضي السورية.

وقالت الخارجية إن “ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) على الأراضي السورية، هو عمل من أعمال العدوان، وهو نشاط استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سوريا”.

وشجبت مواصلة النظام التركي “رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات وصفتها بـ”الإرهابية والمسلحة” لاستخدامها ضد الشعب السوري بما يخدم الأجندة المتطرفة التي يتبناها النظام التركي، والتي باتت تشكل خطراً كبيراً ومستفحلاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وتابعت، أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من “إجراءات قانونية تضمن تحقيق المساءلة والملاحقة، والتعويض عن الممارسات التي يرتكبها الجانب التركي”، وأكمل البيان، بأن النظام السوري يحذّر “عملاء الاحتلال الأمريكي في الشمال الشرقي من البلاد من مغبة إعطاء أي ذرائع وهمية للنظام التركي لتبرير سياساته ومخططاته الاستعمارية في سورية”، على حد زعمه.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!