-
دميرتاش يدعو للانتخابات المبكرة.. منعاً للانهيار الكامل
طالب صلاح الدين دميرتاش الزعيم الكردي المعتقل في تركيا منذ 4 نوفمبر 2016، يوم السبت، بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، قبل "انهيارها الكامل"، قائلاً على حسابه في منصة "تويتر"، إنه لا شيء غير الانتخابات يمكنه حل الأزمة التي سببها "النظام الوحشي المسمى نظام الحكم الرئاسي".
وبيّن دميرتاش أن المشكلة الرئيسية في تركيا هي أزمة الثقة والقانون، فلا يمكن لرفع الحد الأدنى للأجور أن يغلق الثقب الأسود الذي فتح، وذلك عقب أن أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قراراً بمضاعفة الحد الأدنى للأجور، في ظل زيادة التضخم النقدي، وتقلص قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية مع إصرار أردوغان على خفض الفائدة.
اقرأ أيضاً: "الإدارة الذاتية" تربط حوارها مع النظام باستعادة المناطق المُحتلة تركياً
وشدد دميرتاش على أن "الوضع خطير للغاية، يجب إجراء انتخابات مبكرة قبل الانهيار التام للبلاد"، وفيما تتزايد مطالب المعارضة التركية بإجراء انتخابات مبكرة، يرفض أردوغان ذلك، ويصر على تنظيمها بموعدها عام 2023، في ظل تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكان قد أورد موقع العربية نت في الرابع من ديسمبر الجاري، أن عودة النظام البرلماني في تركيا بدلاَ من النظام الجمهوري مُركّز السلطات الذي سعى إليه حزب العدالة والتنمية بعد الانقلاب العسكري المزعوم 2016، تشكل مرتكزاً أساسياً للمعارضة التركية.
وكشفت وقتها مصادر للعربية، في المعارضة التركية، أن 6 أحزابٍ مناهضة للرئيس رجب طيب أردوغان تناقش مبادئ عامّة لتمكين تحالفها قبل حلول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستشهدها تركيا في شهر يونيو من العام 2023، إذا لم تشهد البلاد انتخاباتٍ مبكرة قبل هذا الموعد.
وستتفق الأحزاب الستة، وهي: حزب “الشعب الجمهوري”، وحزبا “الجيد” و”الديمقراطي” القوميان، وحزب “السعادة” الإسلامي” وحزبا “المستقبل” بقيادة أحمد داوود أوغلو و”الديمقراطية والبناء” بزعامة علي باباجان، على توقيع وثيقةٍ تنص في أحد بنودها على عودة تركيا للنظام البرلماني حال فوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!