-
د. عماد عبد العزيز يتحدّث لليفانت عن سرّ نجاح نبتة "الإزولا" في الجزيرة السورية
شحّ في الأمطار وقلة في الموارد، غلاء في الأسعار وفقر وعوز منتشر في بلد يحاول النهوض من تحت ركام حرب دامت سنين طويلة، هجرة عصفت بالشباب والأدمغة إلى خارج حدود الوطن. يتجدّد الأمل بالمستقبل مع الشباب المبدع الذي يحاول جاهداً أن ينهض من جديد. حوارنا اليوم مع د. عماد عبد العزيز خلف، الحائز على ماجستير علوم طبيعية بيطرية من مصر. حيث أبى أن يترك مدينته الصغيرة، فساهم بعلمه وعمله الجاد كي يجد السبيل والمخرج ليحسن به الأوضاع ويزرع في أرض آبائه وأجداده الأمل. دأب الدكتور عماد جاهداً في دراسته وبحوثه العلمية ليتوصّل إلى نتائج مهمة، استطاع من خلالها خلق بدائل أعلاف حيوانية أقل تكلفة وغنية للمواشي والأبقار والدواجن.
ليفانت نيوز من خلال مكتبها في القامشلي، تلتقي معه ليطلعنا على نتائج أبحاثه وتجاربه التي قام بها من زراعة نبتة "الإزولا" في ريف مدينة القامشلي، والأسئلة التي تم طرحها على د. عماد عبد العزيز من قبل صحيفة ليفانت – مكتب القامشلي كانت كالتالي:
- حبذا لو تعطينا لمحة عن عنوان بحثك وكيف ولدت لديك فكرة أن تجلب نبتة الإزولا إلى مناطق الجزيرة السورية؟
*في البداية، الفكرة راودتني من خلال عملي كطبيب بيطري في عيادتي الواقعة في سوق تجارة المواشي بمدينة القامشلي، وما لامسته من معاناة المواطنين، وشكواهم الدائم من ارتفاع أسعار الأعلاف وفقدانها أحياناً، وبالتحديد مادة الشعير، التي تعتبر من المواد الأوليّة والبدائية التي تدخل في صناعة العلف الحيواني والتي يبلغ سعرها 1300 ليرة سورية للكيلو الواحد، إلى جانب مشكلة شحّ المواسم تدريجياً، وهذه العوامل كلها ستؤدي إلى أنّ الثروة الحيوانية سيتم القضاء عليها أو سيلحقها ضرر كبير، وبحكم هذه الشكاوي ولدت لدي الفكرة، وخاصة أنني كنت بإيفاد إلى مصر، حيث استكملت الدراسات العليا فيها، فكان لدي أصدقاء مصريون، كنت أتواصل معهم ومشترك معهم بمجموعات تواصل على كل بحث جديد أو فكرة أو اختراع جديد كان يتم طرحها عبر مجموعة التواصل.
وفكرة الإزولا هم كانوا يعملون عليها في مصر منذ خمس سنوات، وأحد الأصدقاء اقترح علي وسألني لماذا لا تعمل على هذه الفكرة؟ وأنا للوهلة الأولى خطر في بالي المناخ والاختلاف بين سوريا ومصر التي درجة حرارتها تصل إلى 60 درجة مئوية، وإمكانية عدم نمو هذا النبات في القامشلي، ولكن الفكرة استوقفتني والنتائج كانت ممتازة عند أصدقائي في مصر، وكان بديلاً ممتازاً للعلف المركز، بما أنّ العلف عندنا ينقسم إلى قسمين، جاف ومركز، والمركز هو الغالي كمواد (الشعير والحنطة والصويا والذرة وغيرها)، وهذه المواد باهظة الثمن وغير متوفرة، فلاحظت أنّه يمكن أن يكون الإزولا بديلاً إذا استطعنا إنبات هذا النبات هنا ضمن ظروفنا المناخية المحلية، بسبب الفروقات الكبيرة بدرجات الحرارة، ومدة المواسم، أي اختلاف مناخي كامل.
- برأيك.. هل هو سبق علمي أم أنّ هناك مشروعاً اقتصادياً تريد أن يستفيد منه المجتمع الجزراوي؟
*هنا لدي نقطة مهمة جداً سأذكرها لوكالة ليفانت، وهي أنّ هناك عدّة مواقع وجهات ووكالات إعلام تجاوزوا كلامي وكتبوا على لساني تصاريح أنا لم أصرّح بها. هذا العمل لا يعتبر سابقة أو اختراعاً، فمنذ خمس سنوات هي مكتشفة ومنبتة في القارة الأفريقية، ولكن السبق الذي تتمتع به دراستي هو أنني توصلت للشروط البيئية والمناخية والبيولوجية لإنباتها هنا، والمشكلة ليست بالوصول إلى بذورها أو الأبواق، كما نسميها علمياً، بل المشكلة تكمن كيف نجعلها تنبت وما هي الظروف البيئية، وما هي الظروف الكيميائية البيولوجية التي تساعد هذه النبتة في الإنبات، فماذا سنستفيد من بذرة نشتريها بثمن باهظ ولا تنتج لدينا؟ هذه هي النقطة الأساسية.
ومشروعي بالطبع هو مشروع علمي واقتصادي لخدمة المجتمع، وهناك عروض تتقدم لتبني المشروع، وشرطي الأساسي، أكرر دائماً، أن يكون المشروع في السنة الأولى للبدء به مجانياً، وأنا شخصياً مستعد للعمل بشكل تطوعي، لكي تعمم التجربة يجب أن تكون مجانية، لأنّ الناس لا تصدق للآن أن هناك مادة تنتج من الطن الواحد خمسة أطنان ورخيصة الثمن، فإذا أعطيناها لهؤلاء الناس بمقابل مادي فإنهم سيتحاشون تجربتها خوفاً من عدم فاعليتها، لذلك اشترطت أن يكون مشروعاً اقتصادياً مجانياً في السنة الأولى، وهناك الكثير من يتواصل معي لتجربتها فهدفنا تعميم التجربة.
- ما سر نجاح تجربتك في زراعة نبتة الإزولا.. ألم يكن هناك تجارب سابقة ولم تنجح؟
*أنا أوضحت أكثر من مرة بأنني جلبت البذرة منذ ثمانية أشهر من مصر عن طريق الأردن ودرعا وجرمانا، وهنا أتقدم بالشكر لشركة بروان التي ساعدتني مشكورة في إيصال النبتة إلى القامشلي، ولما تحمله من خطورة باعتبارها نبتة خضراء، واجتازت بها الحواجز على الطريق وخاطرت لإيصال النبتة إلى القامشلي، وبالطبع أنا أول من جلب هذه النبتة إلى هنا. ومنذ ثمانية أشهر أجريت أربع تجارب، الثلاث تجارب الأولى فشلت، والرابعة فقط نجحت، وكل تجربة بعدها ناجحة لأنني كنت أعمل عليها كبحث وليست كتجربة عادية، كنت أسجل كل القيم الكيميائية والقيم المائية وأثبتها وأرى النتائج، فمثلاً في مرة من المرات تأخر النمو وكان السبب من السماد، ومرة أخرى من الماء، ففي كل تفصيلة صغيرة كنا نجري بحثاً وتجربة، وأنا كنت أتعرّض للفشل ولعدة إخفاقات لأنني كنت أعمل على بحث تجريبي وقد كلفني على المستوى الشخصي تكلفة كبيرة لحين وصولي إلى هذه النتائج، والتكلفة المادية كانت كبيرة، ولكن هدفي كان الوصول إلى شروط الإنبات الصحيحة. الفشل والإخفاق كان لا بد منه ولم يكن نتيجة تقصير، وإنما نتيجة لعمل جاد للوصول إلى القيم الصحيحة للإنتاج، والقيم الأخيرة التي لدي هي قيم طبيعية، كما نسميها قيم ستاندر، وهي موجودة عندي، وبإذن الله التجربة الثانية ستكون ناجحة. وأود أن أنوّه إلى أنني عملت على هذا البحث منذ ثمانية أشهر بتمويل ذاتي بحت لم أتلقَّ أي مساعدة من أي جهة أو أي شخص، إلا ما قدمته لي شركة بروان للنقل من مساعدة، ومدير الشركة كان من الأشخاص المتحمسين للفكرة ودعمها، فساهم بإيصال النباتات المرسلة لي من مصر إلى القامشلي، وبالطبع لهم كل الشكر.
- هل نستطيع أن نقول بأنّ هذا هو أول نجاح لزراعة نبتة الإزولا في سوريا؟
*على مستوى سوريا، هذه ليست أول تجربة، فعلى ما أظنّ بأنّ هناك من قام بتجربتها في إدلب ونجحت معهم ولكن بنفس الشروط، والبذار التي نجحت في إدلب لم تنجح هنا في الجزيرة، وحتى التجربة المصرية والسودانية أيضاً لم تنجح، أي بحسب الشروط التي هم اعتمدوها لديهم لم تنجح معنا، لأنّ ظروفهم المناخية لا تشبه ظروفنا المناخية، ولا حتى ظروف إدلب المناخية تشبه الجزيرة، لذلك أنا عملت على تحوير القيم والظروف والشروط لكي تنجح هنا.
- هل عرضت هذا المشروع على هيئات اقتصادية في الإدارة الذاتية، وكيف كان ردها؟
*لا أبداً أنا لم أعرضها على أي هيئة تابعة للإدارة الذاتية، ولكن هم تواصلوا معي من خلال مركز للدراسات والبحوث وهيئات الاقتصاد لا أعرفها، ولكن هذا المركز للدراسات الاستراتيجية تواصلوا معي أول ما وصلتني البذرة، وليس بعد أن نجحت التجربة، بصراحة هم كانوا على تواصل معي من أول لحظة، فهم كانوا كمراقبين على البحث ولم يقدموا لي شيئاً سوا التواصل والاطمئنان، وهذا المركز هو مركز الفرات للدراسات، وأظن أنه تابع للإدارة الذاتية، وهي متبنية المشروع إلى الآن بالرغم من أننا لم ننفذ أي شيء، ولكن إلى الآن هم على تواصل وأبدوا موافقتهم على تنفيذ المشروع بحسب شروطي، وهي أن لا يكون بغاية تجارية على الأقل في السنة الأولى، وهناك الكثير يتواصلون معي من أجل أخذ التجربة وليس البذور، أي يريدون سر التجربة وتقريباً هناك حوالي 150 شخصاً يتواصلون معي من أجل خوض التجربة، وأيضاً شرطي لهم هو للتجربة والاستفادة الشخصية وليس للتجارة بها.
- من المعروف أنّ موطن نبتة الإزولا الأصلية هي قارة أفريقيا.. برأيك ألا يؤثر تغير المناخ على مكوناتها الغذائية عندما يتم زراعتها في أرض بعيدة عن موطنها الأصلي؟
*القاعدة الأساسية علمياً هي أنه بمجرد أن النبتة عدت كل مراحل النمو عندها ووصلت إلى نفس الوزن الذي نريده ونفس اللون ونفس الرائحة. إذاً القيم كلها بنفس القيمة، ولكن يمكن أن يتأثر الإنتاج، فمثلاً بمصر كمية الإنتاج مضاعفة بالمقارنة مع هنا، وهذا هو سر أيضاً، على سبيل المثال، هم لديهم الإنتاج من الطن الواحد سبعة أو ثمانية أطنان، ونحن هنا لا يمكن أن يصل الإنتاج إلى هذه القيمة، لأنّ ظروفنا البيئية تختلف تماماً من ظروف مناطق أخرى، فسيكون المحصول أقل ولكن ممتاز جداً بالمقارنة مع محاصيل أخرى، وبإجراء المقارنة لا يمكن أن تشبه الإزولا مادة الشعير، فالشعير هو عبارة عن طاقة، أي سكر وكربوهيدرات، وأما الإزولا فهي مادة تحتوي على البروتين، ونحن لدينا مواد، كالعدس والحمص، وهذه المواد لا تدخل في تصنيع الأعلاف، هي فقط للاستهلاك البشري، وهنا لاحظت بأنهم يستوردون مادة الصويا من تركيا بأسعار خيالية، لأننا لا نزرعها في سوريا، وهذه المادة تدخل في صناعة أعلاف الدواجن لتسمينها، ومن هنا نتوصّل أنه لا يوجد بديل للإزولا في الجزيرة.
وبالرجوع إلى مادة الشعير، لا يمكن الاستغناء عنها، ولكنها عبارة عن مادة طاقة فقط، فالحيوان لا يسمن عليها بالقدر الذي نريده إذا أضفنا إلى علفها مادة الإزولا، ومن ناحية أخرى، هي مادة خضراء على مدار السنة والحيوانات تستسيغ المواد الخضراء أكثر لأنها قابلة للهضم أكثر، وأيضاً تحتوي على الفيتامينات التي تقوي مناعة الحيوانات أكثر من الشعير وغيرها.
- هل ترى بأنّ نبتة الإزولا قد تكون بديلاً للأعلاف التقليدية الأخرى، خصوصاً كقيمة غذائية للحيوانات على سبيل المثال؟
*هناك الكثير من يخاف على مصلحته وتجارته، ومنهم الكثير من تجار الأعلاف والشعير من تواصلوا معي ويتحججون بقلة المياه ويخلقون هواجس لديهم، ولكن المتابع والمهتم ما إن يقرأ عن هذه المادة سيكتشف بأنّ زراعة هذه النبتة لا تحتاج إلى كميات مياه كثيرة، وبمقارنتي لهذا الموضوع بشكل أبسط وسهل للشرح، قلت إنّ كمية الحوض الواحد للزراعة تحتاج لماء بقدر كمية المياه التي تحتاجها سيارتك لغسلها، وهنا يجب تصحيح فكرة أنّ الإزولا تحتاج إلى برك ومستنقعات ومسابح، بل هي عبارة عن مسطحات مائية رقيقة لا تتجاوز 20 سم ماء لمدة شهر، أي بمقدار برميلي ماء، وغسيل السيارة يستهلك أكثر من ذلك، وهذه النقطة التي شكلت الخوف والهواجس لدى الناس، فعندما نقول مسطحات مائية يجب أن يفهموا ما معنى المسطحات المائية، هي ليست برك ومستنقعات، وبالمقارنة إذا افترضنا أنّ هذه المادة تزرع في الأرض، وتحتاج للسقاية ستستهلك كمية ماء بمقدار عشرة أضعاف، وهناك مادة أخرى أعمل عليها، ومن خلال صحيفتكم أعلن عنها، وهي إنتاج مادة البرسيم التي تختلف أيضاً عن الشعير، باعتبارها تحتوي على البروتين، وبإجراء مقارنة علمية بين هاتين المادتين سنتوصل إلى أنّ مادة الشعير عندما نزرعها، فهي موسمية لسنة واحدة، ولكن مادة البرسيم تزرع مرة واحدة، وتنتج على مدار خمس سنوات، لأنها تبقى خضراء، وكلما قطعتها تنبت مرة أخرى، وهنا بالمقارنة مع الإزولا سنتوصل إلى أنّ الإزولا أحسن بكثير، لأنها أولاً تحتوي على نسبة بروتين أكثر، وثانياً البرسيم يستهلك مياهاً للسقاية أكثر من الإزولا.
- هل من الممكن تقديم نبتة الإزولا لجميع أنواع الحيوانات وبأعمارها المختلفة؟
*هذه نقطة مهمة كثيراً، ففي الفترة الأولى حيوانات المنطقة فيزيولوجياً غير معتادة على هذا العلف، ومن الممكن أن لا يأكلوها في البداية. بالنسبة للأغنام والدواجن لقد قمت بتجربتها عندي في مزرعتي، فكانت في البداية رائحتها غريبة وجديدة عليهم، وباعتبارها ليست نباتاً ورقياً مثل غيرها، فهي نبات رخو يشبه نبات الزينة وهي نجمية، ولكن بمرور بعض الوقت استساغوها وأكلوها بشراهة، ولكن كافة الحيوانات تستطيع أكلها وبشكل طبيعي أيضاً. إن الصغار لا يأكلون شيئاً، حتى الشعير، فهم يرضعون، ولكن بعد سنّ الفطام من المهم جداً أن نعوّد الحيوان من البداية على نبتة الإزولا لكي يتأقلم.
- هل هناك فرق بين نبتة الإزولا الجافة والطرية من حيث فائدتها لتعليف الحيوانات؟
بالتأكيد أي نبات أخضر قيمته الغذائية أكثر، وتقلّ القيمة إذا خضع للتجفاف، فالمادة الغذائية في فترة الإخضرار غير مكسورة، كالبروتين، وعند الجفاف ستقل القيمة، ونسبة الماء أيضاً تقل، ولكن الإزولا حتى ولو جفت تحتوي على أعلى القيم الغذائية.
- كيف يتم حصاد نبتة الإزولا.. هل هناك أدوات وآليات معينة؟
لا أبداً حصادها عبارة عن مصفاية لتجميع النبتة، وباستطاعة أي شخص صنع مصفاية، مثل الشبك العادي مع عصاة طويلة للتجميع من على السطح، وهنا أود ذكر أن طريقة الحصاد هي أن نجمع كمية ثلاث أرباع إنتاج الحوض، وأن نترك الربع ليعود وينمو ويفرش السطح، ولمدى العمر لا تحتاج سوى لعشرين يوماً ليعود الفرش والنمو، فهي من فصيلة السرخسيات، من نفس عائلة الطحالب والأشنيات.
- لا شك أن المنطقة تمضي نحو الجفاف.. هل هناك خطة بديلة لري هذه النبتة، مع العلم أنها تحتاج إلى مياه وفيرة؟
كما ذكرت في صدد الإجابة عن سؤال سابق، هو أننا نواجه مشكلة بمجرد ذكر مسطحات مائية، فوراً يبادر إلى الذهن حقول الأرز، وهي تحتاج إلى أحواض وبرك من المياه، ولكن بالتواصل والاطلاع على تجارب سابقة، هذه النبتة لا تحتاج إلى كميات مياه كثيرة، بالمقارنة مع أي منتج زراعي آخر، فكمية مياه الإزولا هي أقل من كمية سقاية أي محصول موجود بالمنطقة، إن كانت خضروات، كالبندورة مثلاً، أو الباذنجان، أو أي محصول آخر، بالإضافة إلى معلومة مهمة، وهي أن الماء الذي سنستعمله في إنتاج الإزولا يمكننا أن نسقي به نباتات أخرى لأنها ستكون مشبعة بالبروتين، ففي نهاية كل شهر نستطيع الاستفادة من مياه الإزولا للسقاية ويستفاد منه لإغناء الأرض الزراعية.
في الختام، الشكر الموصول لكم، مركز ليفانت للبحوث والدراسات، وأتمنى أن تكونوا صوتنا لتعميم هذه التجربة للفائدة والدعم للمنطقة، أنتم أيضاً تدعموننا من الناحية الإعلامية لكي نصل إلى جهات معنية بالبحث العلمي، وأهدافها تكون لخدمة المنطقة والإنسانية، ولا تكون لغايات تجارية بحتة، وكلنا يعلم بأننا سنستفيد من المشروع تجارياً أيضاً، ولكن تعميم التجربة في البداية كمساعدة هي مهمة جداً لكي نستطيع خلق بدائل اقتصادية وتجارية للمنطقة وبأسعار منافسة تتماشى مع ظروف المنطقة ومما تعانيه من غلاء وجوع وفقر .
ليفانت – مكتب القامشلي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!