الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
رئيس حزب تركي سيتوجه لسوريا.. للقاء رأس النظام
العاصمة دمشق

أوردت صحيفة “زمان” التركية عن دوغو برينتشاك رئيس الحزب الوطني، إعلانه أنه “سيزور الرئيس السوري بشار الأسد قبل بداية العام الجديد”، وذكرت في التفاصيل بأن برينتشاك صرح أثناء مشاركته في اجتماع لحزبه في ولاية سيرت التركية بالقول: “سنذهب إلى سوريا مع صديقنا رجل الأعمال التركي أدهم سانجاق في الشهرين المقبلين، في نوفمبر أو ديسمبر، بدعوة من السيد بشار الأسد”.

واستمر رئيس الحزب الوطني التركي بالقول في هذا الصدد، إن “السوريين هم أخوان الأتراك، وأنه تم وضع عوائق وجدران بين البلدين، لكن سيتم إزالة كل هذا”، وأكمل برينتشاك بالقول: “دع الشاحنات تأتي، دع قوافل التجارة تأتي وتذهب، دع البضائع المنتجة هنا تصدر، سنحيي التجارة مع جيراننا، سنجري محادثات معهم”.

اقرأ أيضاً: جاووش أوغلو: أنقرة ستقيّم رفع مستوى اتصالاتها مع النظام السوري

وشدد على هذا السياسي التركي أن زيارته إلى سوريا “تهدف إلى إنهاء الإرهاب في سوريا وإحلال السلام والطمأنينة لتركيا، فالزيارة تأتي لتهيئة ظروف الإنتاج والسلام وبدء التبادل التجاري”.

ونوهت الصحيفة التركية المعارضة إلى أن دوغو برينتشاك يتكلم منذ شهر سبتمبر عن “موعد زيارته المزعومة إلى دمشق الذي أعلن تأجيله عدة مرات، وذلك في اعقاب صدور تصريحات للرئيس أدوغان ومسؤولين أتراك بشأن تخفيف التوترات مع سوريا”.

كما تمت الإشارة في هذا السياق، إلى أنه “بعد أكثر من عقد من التوترات، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي، صحة تقارير تتحدث عن تطبيع العلاقات مع دمشق، منوهاً بأن تركيا لا تسعى لإزاحة بشار الأسد، على النقيض من التصريحات السابقة”.

وأوردت “زمان” عن أردوغان قوله في تلك المناسبة: “لا تشغلنا هزيمة الأسد من عدمها.. كل الخطوات التي اتخذناها مع الروس في شمال سوريا وشرق وغرب الفرات هدفها القتال ضد الإرهاب”.

وعقبت الصحيفة التركية المعارضة بالقول إن حكومة حزب العدالة والتنمية كانت “تدخلت في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 11 عاماً إلى جانب المعارضة، لتنقلب علاقة الصداقة بين أردوغان والأسد إلى عداوة”.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!