-
رضا بهلوي يتوقع نهاية النظام الإيراني قريباً
صرّح ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في حديث لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، في إشارة إلى الأبعاد الواسعة للاحتجاجات في إيران، إن نهاية النظام في طهران قد تكون قريبة.
ونوه إلى الشعارات التي رفعها الشعب الإيراني في الاحتجاجات الأخيرة، حيث دونت صحيفة "صنداي تايمز": "المتظاهرون الغاضبون يخاطرون بحياتهم لانتقاد النظام، وهناك اسم واحد: بهلوي".
وتبعاً لهذه الصحیفة، من وجهة نظر رضا بهلوي، الذي غادر إيران وهو ابن 17 عامًا: "هذا الحنين هو مؤشر على أن النظام الإسلامي قد ينهار"، مضيفًا: "أصبحت الشقوق داخل النظام مرئية بشكل متزايد".
وقال بهلوي لصحيفة "صنداي تايمز": "المظاهرات في إيران أصبحت منتشرة على نطاق واسع في كثير من جوانب المجتمع.. هناك تطور جديد لم يسبق له مثيل وهو أن الطبقة الوسطى الصامتة، التي لم تتخذ موقفًا بعد، بدأت تتحدث، أنا لا أقول إن السقوط حتمي، لكن شروط السقوط أصبحت متوفرة أكثر من أي وقت مضى".
وفي الصدد، وصفت "صنداي تايمز" المظاهرات الإيرانية الأخيرة بأنها واحدة من "الاحتجاجات الأكثر خطورة" ضد النظام الإيراني، والتي تصاعدت بشكل خطير، عقب الهجوم على طائرة الركاب الأوكرانية من قبل الحرس الثوري.
وأضاف بهلوي للصحیفة: "فکرة الهجوم من الخارج لا تحظی بشعبیة.. التهديد العسكري ضد بلد ما سيقوض تلك القوى التي قد ترغب في مواجهة النظام"، وتابع: "إذا كنتم تريدون معاقبة النظام وإذا كنت تميزون بين الشعب والنظام، فتأكدوا من أن سياستكم، في الممارسة العملية، تستهدف معاقبة النظام فقط"، مؤکدًا أن العقوبات الأميرکیة ینبغي أن تُصمم بشکل لا يؤدي إلى معاقبة المواطنین الإیرانیین العادیین".
واعتبر بهلوي أن الهجوم الأميركي على قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني كان "علامة فارقة في مصلحة المنطقة"، وحول دور بهلوي وموقعه الحالي، كتبت صحيفة "صنداي تايمز" أنه یعتبر نفسه الوسيط بين الإيرانيين في الخارج والحكومات وجماعات المعارضة داخل البلاد.
مضيفًا للصحیفة: "ليس لدي أي طموحات للحصول على لقب أو دور أو منصب". أريد أن أكون محاميًا للناس. إذا عدت يوماً ما، فأنا أريد السفر إلى إيران طوال الوقت للتعويض عن حرماني من بلدي الذي دام 40 عاماً".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!