الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رغم الضربات الروسية.. مصير مجهول لمختَطَفي النظام السوري على يد داعش

رغم الضربات الروسية.. مصير مجهول لمختَطَفي النظام السوري على يد داعش
داعش

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ مصير المختطفين على يد تنظيم “داعش” منذ 6 أيام في ريف حماة الشرقي، ما يزال مجهولاً.


حيث لم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصير 13 من عناصر “الشرطة” والمتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية، ممن اختطفهم التنظيم في السادس من الشهر الجاري بهجوم خاطف على ناحية عقيربات.


وحذّر المرصد من أنّ تنظيم “داعش” يمكن أن يكون قد عمد إلى تصفية المختطفين لديه، أو يتمسك بهم كأسرى ليفاوض عليهم لاحقاً.


وكان المرصد السوريقد رصد قبل أيام، تفاصيل جديدة حول العملية الخاطفة لعناصر تنظيم “داعش” في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، ضمن البادية السورية.


طيران روسي


حيث أفادت مصادر المرصد السوري بأن المفقودين والذي يبلغ عددهم نحو 40 شخص كانوا مختطفين لدى التنظيم، أي أن العدد الكلي للذين جرى خطفهم من قبل تنظيم “داعش” من منطقة الزوينة يوم الثلاثاء الماضي، بلغ 59 شخصاً بين عناصر شرطة ومتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية ومدنيين.


وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن التنظيم عمد إلى الإفراج عن 46 منهم، فيما أبقى على 13 من عناصر الشرطة والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية قيد الخطف، كما قتل أحد العناصر المحلية ضمن الأجهزة الأمنية متأثراً بجراح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر التنظيم، وسط معلومات عن وجود قتلى آخرين من الشرطة والمسلحين المحليين، يذكر أن العملية تعد أكبر عملية خطف على الإطلاق، منذ تصاعد نشاط تنظيم “داعش” في البادية.


ويتزامن المصير المجهول لعناصر النظام السوري وأجهزته الأمنية، مع طلعات جوية متواصلة للطائرات الحربية الروسية، لاستهداف تنظيم “داعش” في البادية السورية.


اقرأ المزيد: بريطانيا تكشف عن عملية ضد داعش في سوريا


حيث بدأت المقاتلات الروسية صباح اليوم جولة جديدة من القصف الجوي على مناطق انتشار التنظيم في بادية الرقة ومثلث حلب-حماة-الرقة، في محاولة لاصطياد عناصر التنظيم في أوكارهم وتحركاتهم، على صعيد متصل قتل 4 عناصر من تنظيم “داعش” خلال الساعات الفائتة بالقصف الجوي الروسي على بادية حمص وبادية حماة الشرقية.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!