-
رغم دعمها للفصائل المسلحة.. تركيا تزعم استعدادها لتدريب "الجيش السوري"
-
تؤكد تصريحات المسؤولين الأتراك التناقض في السياسة التركية تجاه سوريا بين دعم الفصائل المسلحة وطلب التعاون مع الإدارة الجديدة
تضاربت المواقف التركية حيال سوريا مجدداً، إذ استعرض وزير الدفاع التركي يشار غولر احتمال إعادة تقييم التواجد العسكري لبلاده في سوريا، بالتزامن مع إقرار أنقرة بدعمها للفصائل المسلحة وإسقاط النظام السابق.
وطالب بـ"منح الإدارة السورية الجديدة فرصة للحكم"، متجاهلاً دور بلاده في زعزعة الاستقرار السابق، وزعم استعداد أنقرة لتقديم تدريب عسكري للجيش السوري إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك، وفق رويترز، متناسياً دور بلاده في إضعاف هذا الجيش سابقاً.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد قادة المعارضة السورية بمصير مشابه للأسد
ونفى غولر وجود مؤشرات على انسحاب روسي شامل من سوريا، واستبعد الوزير التركي وجود دلائل على عودة تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر عام 2014 على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن احتفى بتقدم "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، قبل يومين من سقوط نظام الأسد، وتوعد حينها باستهداف العاصمة دمشق بعد السيطرة على حلب وحماة وحمص.
ووجهت طهران، حليفة النظام السابق، أصابع الاتهام نحو "دولة مجاورة" في إسقاط النظام السابق، في إشارة ضمنية لأنقرة.
ومارست تركيا منذ اندلاع الأزمة السورية دوراً مزدوجاً عبر دعم الفصائل المسلحة المناوئة لدمشق في المناطق المتاخمة لحدودها، وتكرر استهدافها للمقاتلين الأكراد المنضوين تحت راية "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!