-
روسيا تسارع إلى تعزيز قواتها في سوريا قبل لقاء أردوغان
يلتقي اليوم الخميس, الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين, لبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية . تعزيز قواتها في سوريا
ونشرت وكالة الأناضول, أنّ "أردوغان" سافر إلى روسيا واصطحب معه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وويز الدفاع خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.
وتبدأ قمة الرئيسين ظُهر اليوم في الكرملين، بصور بروتوكولية للصحافة، قبل عقد اجتماعٍ مغلقٍ بين الطرفين، بحسب ما قاله مراسل روسيا اليوم
وكان الرئيسان, في وقتٍ سابق, قد أعربا عن أملهما في التوصّل لاتفاقٍ جديدٍ يهدف إلى تخفيف التصعيد في العنف بالمنطقة، وخاصة مدينة إدلب التي تعتبر أخر معقلٍ للمعارضة السورية، وتضم نحو 4 مليون سورياً من مختلف مناطق سوريا, وتقع بالقرب من الحدود التركية.
وتداولت وسائل إعلام، خلال الأيام الماضية، مقترحاتٍ قدمتها روسيا لتركيا بخصوص مدينة إدلب، لكن أردوغان نفى ذلك، قائلًا إنه لا توجد أي مقترحات من قبل روسيا في الوقت الراهن .
وفي المقابل, سرَّعت روسيا مؤخراً من تعزيز قواتها في سوريا, قبيل الأجتماع الذي يجمع الرئيسان اليوم " عن طريق البحر والجو وذلك وفق ما أظهره تحليل بيانات الرحلات الجوية ومراقبة حركة السفن عبر مضيق البوسفور.
ونقلت وكالة "رويترز" وفقاً للتحليل والمراقبة التي أجرتها: أنّ روسيا بدأت في زيادة الشحنات البحرية والجوية إلى سوريا في 28 شباط/ فبراير، أي بعد يومٍ من مقتل 34 جندياً تركياً بقصف النظام السوري يوم الخميس الفائت .
وأضافت الوكالة, أن موسكو أرسلت عقب ذلك التاريخ 5 سفن حربية باتجاه سوريا خلال ستة أيام، لافتةً إلى أن العدد يتجاوز الحد المعتاد وهو إرسال سفينةٍ حربيةٍ واحدةٍ أو اثنتين في الأسبوع.
إقرأ المزيد :الأسد, يغازل الشعب التركي .. و بعد إدلب سنحرر شرق سوريا
وبعد تصاعد حدة الاشتباكات بين قوات النظام السوري وتركيا, اتفق الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان على الاجتماع المقرر عقده اليوم من أجل تخفيف حدة الصراع في المنطقة .
وتخشى موسكو من احتمالية أنّ تغلق تركيا مضيق البوسفور أمام سفن روسيا الحربية وتمنع طائرات نقلها العسكرية من استخدام المجال الجوي التركي.
إقرأ أيضاً :مقتل جنديين أتراك بقصف قوات النظام على إدلب
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد أطلقت عمليةً عسكريةً تحت مسمى "درع الربيع" ضد النظام السوري عقب مقتل جنودها في إدلب، وتمكن الطرفين من خلال هذه العملية إلحاق خسائر ماديةً فادحةً وبشرية, وسيطر النظام السوري خلال تلك المعارك على مدينة سراقب بعد أن تقدمت فصائل المعارضة عليها بدعم تركي .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!