الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
روسيا تُصعد مع تركيا: لم تلتزموا بالإتفاقات
روسيا تُصعد مع تركيا لم تلتزموا بالإتفاقات

إرتفعت حدة الصدام بين موسكو وأنقرة على الرغم من مساعي التهدئة بينهما، ففي الوقت الذي اتهم فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، روسيا بارتكاب مجازر في إدلب، شدد الكرملين، اليوم الأربعاء، أن أنقرة لا تلتزم بالاتفاقيات التي أبرمتها مع روسيا "لتحييد" المتطرفين في المحافظة السورية، مُردفاً أن الهجمات على قوات النظام السوري والقوات الروسية مستمرة في المنطقة.


وأوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا لا تزال ملتزمة بالاتفاقيات مع تركيا، لكنها تعتبر أن الهجمات في إدلب غير مقبولة ولا تتماشى مع الاتفاق المُبرم مع أنقرة.


وفي الأثناء، قال بيسكوف "لا خطط لإجراء اتصالات بين بوتين والأسد بشأن إدلب"، وذلك عقب تهديد أردوغان بضرب النظام في كل مكان، وإشارته لهجوم كبير نهاية فبراير، إذا لم تنسحب قوات النظام من المواقع القريبة لنقاط المراقبة التركية في إدلب.


ووجه الرئيس التركي تهديده بضرب قوات النظام السوري "في كل مكان" في حال تعرض جنوده لأذى، موجهاً أصابع الإتهام لروسيا حليفة دمشق بالمشاركة في إرتكاب "مجازر" في إدلب بشمال غربي سوريا.


إقرأ أيضاً: الدفاع التركية: على روسيا ممارسة الضغط على نظام الأسد


وصرّح في كلمة أمام كتلة حزبه الحاكم في البرلمان في العاصمة أنقرة: "أعلن أننا سنضرب قوات النظام في كل مكان اعتباراً من الآن بغض النظر عن اتفاقية سوتشي، في حال إلحاق أدنى أذى بجنودنا ونقاط المراقبة التابعة لنا أو في أي مكان آخر".


وأنتقد أردوغان في موقف قل مثيله، روسيا بشكل مباشر، اليوم الأربعاء، فقال إن "النظام والقوات الروسية التي تدعمه تهاجم المدنيين باستمرار وترتكب مجازر". وتابع أن تركيا ستفعل "كل ما هو ضروري" لرد قوات النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة الاثنتي عشرة التي أقامتها في إدلب بموجب اتفاق سوتشي، بهدف منع النظام من شنّ هجومه على المحافظة المتاخمة لها.


ويأتي التهديد التركي عقب مقتل 13 جندي تركي في قصف نفذته قوات النظام في محافظة إدلب، المعقل الأخير للمليشيات المدعومة من تركيا التي تقاتل النظام.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!