الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سباق السياحة إلى الفضاء مستمر.. جيف بيزوس ينطلق بمركبته غداً

سباق السياحة إلى الفضاء مستمر.. جيف بيزوس ينطلق بمركبته غداً
سباق السياحة إلى الفضاء مستمر .. جيف بيزوس ينطلق بمركبته غداً

يستعد جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، لأول رحلة مأهولة لشركته، وتأتي هذه الرحلة بعد تسعة أيام من رحلة ريتشارد برانسون، مؤسس شركة "فيرجن جالاكتيك"، الذي تجاوز حدود الغلاف الجوي للأرض.


لكن أهداف شركة "بلو أوريجين" تتجاوز ذلك، إذ من المنتظر أن تصل مركبة نيو شيبرد إلى ارتفاعٍ أعلى من مركبة "فيرجن جالاكتيك". كما أن طموحات مالكها، جيف بيزوس، لا تتوقف عند هذا الحد.\


أسّس بيزوس "بلو أوريجين" في عام 2000 بهدف بناء مستعمرات فضائية عائمة يوماً ما، مزودة بجاذبية اصطناعية وتمكنها استضافة ملايين الأشخاص للعمل والعيش.


وتقوم الشركة اليوم بتطوير صاروخ مداري عالي الدفع يسمى "نيو جلين"، وكذلك وحدة هبوط على القمر على أمل الحصول على عقد مع وكالة ناسا وبرنامجها أرتميس.


https://twitter.com/blueorigin/status/1416842252249444358

وقالت أستراليتيكال لورا فورشيك، مؤسسة شركة الاستشارات الفضائية، "قاموا بـ15 رحلة ناجحة غير آهلة عبر "نيو شيبرد"، ونحن ننتظر منذ أعوام لنراهم يحملون أناسا".


وستقلع "نيو شيبرد" عند الساعة "13:00 بتوقيت جرينتش"، غداً، من موقع معزول في الصحراء الغربية لولاية تكساس. سيبث الحدث مباشرة على موقع "بلو أوريجين. كوم"، قبل ساعة ونصف الساعة من إطلاقها.


Blue Origin's New Shepard rocket and capsule stand atop the company's Launch Site One near Van Horn, Texas ahead of a planned launch of founder Jeff Bezos and three others on July 20, 2021. (Image credit: Blue Origin)

يرافق جيف بيزوس في الرحلة شقيقه مارك، وكذلك والي فونك رائدة الطيران، البالغة 82 عاماً، والهولندي أوليفييه دايمن، البالغ 18 عاماً، أول زبائن شركة "بلو أوريجين"، اللذين سيصبحان على التوالي أكبر وأصغر رائدي فضاء على الإطلاق.


بعد الإقلاع، ستتحرك مركبة نيو شيبرد في الفضاء بسرعات تزيد ثلاث مرات عن سرعة الصوت باستخدام محرك يعمل بالهيدروجين والأكسجين المسالين، أي دون انبعاثات كربونية. ستنفصل الكبسولة إثر ذلك عن ناقلها، ويمكن لرواد الفضاء الجدد فك أحزمتهم لتجربة انعدام الجاذبية.


اقرأ المزيد: بريطانيا نحو خطة تحفيز تجاري مع الدول النامية

وسيقضي الطاقم بضع دقائق على ارتفاع 106 كيلو مترات، أو ستة كيلو مترات خلف خط كارمان، وهو الحد المعترف به دولياً بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء.


وسيتمكنون بعد ذلك من رؤية منحنى الكوكب الأزرق والسواد الداكن لبقية الكون من النوافذ الكبيرة التي تمثل ثلث مساحة المقصورة.


وأخيراً، ستعود المركبة ذاتياً إلى منطقة الهبوط شمال موقع الإطلاق، بينما ستبدأ الكبسولة سقوطاً حراً قبل نشر ثلاث مظلات عملاقة والهبوط برفق في صحراء تكساس.


ليفانت نيوز _ SPACE_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!