-
سوريات يقعن ضحية شخص يتزوجهن لإجبارهن على الدعارة
ألقت عناصر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في “لبنان”، القبض على “أيمن ح”، والذي عرف باسم “أبو علاء”، وذلك عقب تلقيها شكوى بحقه عن قيامه بإدارة شبكة دعارة، وتشغيل فتيات من جنسيات مختلفة، منها سورية وعراقية ولبنانية، حيث كان يحتال على الفتيات اللواتي تأتي معظمهن من “سوريا” و“العراق”، عبر إقناعهن بالزواج منه، ثم يقوم بشتغيلهن بالدعارة.
وفي التفاصيل، ذكر موقع "سناك" السوري، أنّ قسم مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، داهمت منزل المدّعى عليه في منزله بمحلة ساحل “علما”، في منطقة “كسروان”.
وأضاف المصدر، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أنّه وجد مع المتهم في المنزل، ثلاث فتيات، لينكر “أبو علاء” التهم الموجهة إليه بأنه يسهّل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات لقاء تسعيرة “غير محددة”، تتبدل بحسب مواصفات الفتاة والزبون، إلا أنه عاد وأقرّ أنه يحتال على الفتيات اللواتي تأتي معظمهن من “سوريا” و“العراق” عبر إقناعهن بالزواج منه.
وتابع بأنه يدفع مهراً باهظاً لوالد كل فتاة، ثم يعقد قرانه عليها ليصبح بالتالي هو المسؤول عنها، بعدها يقوم باصطحابها إلى الشقة المدَاهمة في “كسروان”.
وخلال التحقيقات، تبين أنّ المدعو يقوم باحتجاز الفتيات تحت حراسة مشددة من رجاله، الذين يقومون بدورهم بإيصال الفتيات إلى الزبائن، سواء في شققهم الخاصة، أو في فنادق محددة ومعروفة، بعد إنكاره عدة مرات.
اقرأ المزيد: زوج يقوم بتزويج زوجته لأحد أقربائه
وقال في التحقيقات التي أجراها معه قاضي التحقيق في منطقة جبل لبنان إنّ جميع ما اعترف به أمام مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص كان تحت الضغط، وأنه متزوج من الفتيات الثلاث، اللواتي تم توقيفهن معه، شرعاً، وهو تزوج سابقاً مرات عديدة ثم طلق معظم زوجاته.
إلا أنّ قاضي التحقيق، بعد اطلاعه على الوقائع والتحقيقات وبعد المطالعة، أدان المدعى عليه بجنحة المادة ٥٢٣ من قانون العقوبات، التي تجرّم تعاطي الدعارة السرية أو تسهيلها، وأحاله إلى المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في “جبل لبنان، كما قرر إطلاق سراح الفتيات الموقوفات مقابل سندات إقامة.
اقرأ: طفل أمريكي نابغة يتخرج من الجامعة في سنّ الـ12 عاماً
تجدر الإشارة أنّ الكثير من الفتيات السوريات الراغبات بمغادرة الأراضي السورية بهدف العمل أو الزواج، تتعرضن للخداع، وسبق أن تحدثت صحيفة تشرين المحلية الموالية، نقلاً عن مصادر في إدارة مكافحة الإتجار بالأشخاص، وفرع حماية الآداب العامة بالأمن الجنائي في “دمشق”، عن وسائل اتبعها بعض الأشخاص بقصد إحضار الفتيات وتشغيلهنّ بالدعارة، حيث وثقت السجلات وجود صالونَي تجميل في منطقة “جرمانا”، يقوم بعض العاملين فيهما بتشجيع الفتيات اللواتي يزرن الصالونين بقصد التجميل أو العمل، على السفر إلى “لبنان” بغرض العمل، إلا أنهن يتفاجأن بأنّ العمل الذي سيقمن به غير ما تم الاتفاق عليه معهن قبل مغادرة البلاد.
ليفانت - سناك سوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!