الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
سوريا.. روسيا تزيد من قدرة
حميميم:

نقلت وسائل إعلامية صور أقمار صناعية، تظهر عمليات توسيع لأحد المدارج الرئيسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.


واعتبرت المصادر ذاتها أنّ هذه العملية ما هي إلا خطوة من شأنها أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقاعدة، وتسهل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية للروس في منطقة الشرق الأوسط.


اقرأ المزيد: لقاح كورونا.. أولوية في حميميم و"سيادة وطنية" في مناطق النظام السوري


وبحسب تقرير نشره موقع "The Drive"، فقد تم التقاط الصور في 14 ديسمبر/ ديسمبر الماضي، حيث من الواضح أن الجانب الروسي يقوم بإضافة نحو 300 مترا للمدرج الغربي في القاعدة الجوية.


كذلك، تمكّنت طائرات الشحن العسكرية الروسية الضخمة من الهبوط في القاعدة خلال السنوات الماضية، لكن المدرج الأطول سيسمح لها بالتحليق داخل القاعدة وخارجها بأوزان إجمالية أكبر.


حميميم


في حين سيسمح التمديد بدعم المزيد من عمليات النشر المنتظمة للطائرات الأكبر والأكثر حمولة، بما في ذلك طائرات الشحن العملاقة وحتى القاذفات بعيدة المدى.


وبخصوص القاذفات التي تحمل صواريخ بعيدة المدى، يشير التقرير إلى أن الإضافة الجديدة للمدرج قد تمهّد لجعل قاعدة حميميم نقطة انطلاق لهذه الأسلحة الاستراتيجية، في سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن كانت تنفذ طلعاتها انطلاقا من روسيا وفي بعض الأحيان من إيران.


وكانت روسيا قد نشرت في حميميم منظومتي دفاع، هما "بانتسير اس1" و"تور إم-2"، تكمن مهمتهما في اعتراض طائرات مسيرة، بالإضافة إلى منظومة "اس 400" الشهيرة، فيما تحوّلت قاعدة حميميم الواقعة في محافظة اللاذقية، إلى قاعدة دائمة للروس في سوريا بدءاً من العام 2017.


اقرأ المزيد: بحثاً عن رفات إسرائيليين.. روسيا تفتّش مقبرة تعود للاجئين الفلسطينيين


يشار إلى أنّه، إلى جانب قاعدة حميميم التي تشن منها روسيا ضربات جوية دعما للأسد، تسيطر موسكو كذلك على منشأة عسكرية للبحرية الروسية في طرطوس وهي موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، وتستخدم منذ عهد الاتحاد السوفيتي.


وخلص التقريرإلى أن هذا التوسيع يعني، أن طائرات الشحن الروسية ستكون قادرة على جلب المزيد من البضائع والجنود في كل رحلة، وتسهيل العمليات اللوجيستية من وإلى القاعدة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!