الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريا: الضباب يفشل بحماية مهربي المخدرات من الرصاص الأردني

  • تعكس حوادث التهريب المتكررة على الحدود الأردنية السورية مدى تغلغل شبكات المخدرات المدعومة من حزب الله في المنطقة
سوريا: الضباب يفشل بحماية مهربي المخدرات من الرصاص الأردني
الجيش الأردني \ متداول \ تعبيرية

استطاعت القوات العسكرية الأردنية، بالتنسيق مع أجهزتها الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، صباح اليوم الأحد، إفشال عمليات تهريب على حدودها الشرقية مع سوريا، في تطور يعكس تصاعد المواجهة مع تجار المخدرات.

وأبان مصدر عسكري أن عصابات التهريب سعت لاختراق الشريط الحدودي مستثمرة ظروف الضباب والتقلبات الجوية للتوغل في العمق الأردني، غير أن تفعيل قواعد الاشتباك أسفر عن تصفية أحد المهربين، بينما فر شركاؤه نحو الداخل السوري، وتم تسليم المضبوطات للجهات المعنية.

اقرأ أيضاً: حزب الله يكثف تجارة المخدرات بأوروبا.. بحثاً عن مصادر تمويل بديلة

ويبرز سقوط المهرب المعضلات المتفاقمة التي تعترض الأردن في حربه ضد آفة المخدرات، حيث تمثل الحدود السورية بؤرة توتر متصاعد.

وشدد المصدر على عزم القوات المسلحة مواصلة عملياتها لصد محاولات التسلل والتهريب، موظفة كافة قدراتها لحماية المجتمع الأردني.

وتوجه السلطات الأردنية وحلفاؤها الغربيون أصابع الاتهام نحو حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية لإيران، المسيطرة على مساحات واسعة جنوبي سوريا، باعتبارهم المحرك الرئيسي لتجارة المخدرات والسلاح.

وكشف خبراء أمميون ومسؤولون غربيون أن عائدات المخدرات غير الشرعية تدعم انتشار الميليشيات الحليفة لطهران في المنطقة.

وتنفي إيران وحزب الله هذه الاتهامات، معتبرين إياها "مؤامرة غربية" تستهدف دمشق، التي تتبرأ بدورها من تورط عناصر أمنية تابعة لها مع مجموعات مسلحة إيرانية في هذه العمليات.

وباتت سوريا، وفق تقديرات واشنطن ومسؤولي مكافحة المخدرات الغربيين، المركز الإقليمي الرئيسي لتجارة المخدرات المقدرة بمليارات الدولارات، خصوصاً مادة الكبتاغون المصنعة محلياً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!