-
سوري في المخيمات اللبنانية: ما قدرتنا نجيب المعقم!
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي بتغريدة على تويتر من أن صعوبة حصول اللاجئين والنازحين على المياه تزيد من خطر إصابتهم بفيروس كورونا. المخيمات اللبنانية
وبحسب التقرير الذي نشرته العربية نت على سبيل المثال أنّه في لبنان، وعلى الرغم من عدم رصد أي حالات إصابة بين اللاجئين السوريين الذين يُقدر عددهم بنحو مليون نسمة حتى الآن، إلا أنهم يعيشون رعباً قاتلاً بسبب الوباء.
اقرأ المزيد: تعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين بسبب كورونا
كما نشر المصدر بأنّ اللاجئ السوري محمد البخاس،أوضح للمصدر أنه يبذل قصارى جهده لحماية أُسرته من فيروس كورونا المستجد بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من النظافة للمخيم الذي يقيمون فيه، لكن مع عدم وجود ما يكفي من الصابون أو المال اللازم لشراء مُطهرات أو كمامات، فإن هناك الكثير الذي يمكنه القيام به.
وكشف البخاس البالغ من العمر 40 عاماً لرويترز، أن عمال إغاثة حضروا المخيم وأعطوهم توعية، ووزعوا على كل واحد لوحاً من الصابون، إلا أنه أكد أن هذه الكمية لا تكفي، مشيراً إلى أنه يقصد الصيدلية لشراء الكمامات الواقية إلا أنها بأربعة آلاف وسبعة آلاف ليرة لبنانية. وقال بلهجته: "ما قدرتنا نجيب المعقم".
اقرأ المزيد: الثلوج تزيد معاناة اللاجئين السوريين في المخيمات
بدورها، أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا بمجتمعات اللاجئين بدأت مبكراً، حيث قالت ليزا أبو خالد المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان: "نعمل جميعا على مدار الساعة".
جدير بالذكر أنّه مع معاناة النظام الصحي اللبناني بسبب الوباء ،فإن الحكومة تشعر بقلق من وصول الفيروس لمخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في البلاد، حيث قال وزير الصحة حمد حسن إن الرعاية الصحية للاجئين مسؤولية مشتركة بين لبنان ووكالات الأمم المتحدة، لكنه أضاف أن رد فعل المجتمع الدولي بطيء بشأن الأزمة.
ليفانت- العربية نت
