الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سيدة بريطانية تقوم بقتل والدتها و انتزاع دماغها و تقبيله !

سيدة بريطانية تقوم بقتل والدتها و انتزاع دماغها و تقبيله !
أقدمت امرأة في العقد الثالث من العمر على قطع رأس والدتها بالسكين والمقص، ثم انتزعت دماغها وحملته في حقيبة لتقبله أمام أحد أصدقاء العائلة.

أقدمت امرأة بريطانية تدعى أوديسا تامي كاري,البالغة من العمر 36 عاماً على قطع رأس والدتها بالسكين والمقص، من ثم انتزعت دماغها وحملته في حقيبة لتقبله أمام أحد أصدقاء العائلة. سيدة بريطانية


وبعد التحقيقات الجنائية التي أجريت فيما يخص الجريمة، فقد تبين على أن أوديسا أقدمت على ضرب والدتها البالغة من العمر 73 عاماً في منزلها في أشينغتون بمقاطعة نورثامبرلاند، في إنجلترا، بالمطرقة حتى الموت، ثم جزت عنقها بالسكين والمقص، واستخرجت دماغها ووضعته في حاوية.


وخلال المحاكمة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، استمع القضاة إلى تفاصيل القضية، حيث زعم أن أوديسا أحدثت جروحا قطعية في بطن والدتها وأنها انتزعت دماغها وحملته إلى منزل صديق العائلة لتقوم بتقبيله أمامه.


وفي حين اخر عثر على رأس الأم في خزانة تحت مغسلة في منزل كانت تختبئ فيه أوديسا، التي اتهمت بالجريمة، إلا أنه يعتقد بأنها ليست سليمة من الناحية العقلية بما فيه الكفاية لمحاكمتها بارتكاب عمل جنائي. سيدة بريطانية


وقال المدعي العام نيكولاس لوملي للمحكمة إن جثة السيدة كاري الأم، عثر عليها على سرير في منزلها، وكان رأسها مفقودا بينما ظهرت جروح قطعية ببطنها. سيدة بريطانية


ووفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية, فإنه عثر في حمام المنزل على حاوية بلاستيكية تكسوها دماء وكانت هناك أجزاء من نسيج الدماغ، كما عثر المحققون على مقص كبير وسكاكين ومطرقة.


وأوضح الادعاء العام أن الشرطة توجهت إلى عنوان في منطقة غايد بوست، نورثامبرلاند، ووجدت أوديسا مختبئة في الدور العلوي.


وأضاف لوملي قائلا: "في خزانة تحت حوض المغسلة في ذلك المنزل، عثرت الشرطة على رأس بشري، ملفوف بمنشفة في كيس وسائد داخل حقيبة".


وعرض على هيئة المحلفين لقطات لأوديسا سجلتها كاميرات مراقبة وهي تحمل الحقيبة وتسير بها في الشوارع في الأيام التي سبقت الاكتشاف الرهيب.


وكانت المحكمة استمعت، في اليوم السابق للعثور على جثة والدتها، كيف أن أوديسا أخذت رأس والدتها إلى مسكن يقيم به صديق للعائلة.


وبيّن الادعاء العام أن أوديسا كانت تجلس في سقيفة صديق العائلة، وكانت تمسح الدم عن يديها وذراعيها باستخدام مناديل الأطفال، ثم أخرجت رأس والدتها وقبلت الدماغ قبل إعادة لفه بعناية، وإرجاعه إلى الكيس. وذكر لوملي أن النتائج التي توصل إليها الخبراء تشير إلى أن الأم كانت ملقاة على وجهها على سريرها عندما تعرضت للهجوم وكان هناك "آثار لضربات متعددة" على رأسها تسببت في كسور في وجهها وجمجمتها قد تكون ناجمة عن الضرب بمطرقة، الأمر الذي أدى إلى الوفاة.


وأشار إلى أن القاتلة عمدت إلى غسل المطرقة، إلا أنه عثر على الحمض النووي للأم على مقبض المطرقة. ليفانت



النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!