الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحفية إيرانية تُعاقب بالسجن 10 سنوات و 148 جلدة لتغطيتها تظاهرة احتجاجية

صحفية إيرانية تُعاقب بالسجن 10 سنوات و 148 جلدة لتغطيتها تظاهرة احتجاجية
صحفية إيرانية تحاكم بالسجن 10 سنوات و 148 جلدة لتغطيتها تظاهرة احتجاجية

اعتقلت طهران خلال السنوات الماضية عشرات الصحفيين والناشطين، وصدرت بحق العديد منهم أحكام قضائية بالسجن لسنوات بعد محاكمات ظالمة ، وفق منظمة العفو الدولية.


وخلال العامين الماضيين شهدت إيران العديد من الاحتجاجات على خلفية تدهور الاقتصاد وتراجع قيمة العملة المحلية.


وأصدرت محكمة في طهران حكمًا بالسجن 10 أعوام ونصف العام ضد الصحافية الإيرانية، مرضية أميري، بالإضافة إلى جلدها 148 جلدة، وذلك لقيامها بتغطية احتجاجات العمال الإيرانيين بمناسبة يوم العمال العالمي.


الاعتقالات طالت أيضًا الصحفيين ممن يغطي الاحتجاجات، وكانت مرضية أميري قد اعتقلت من قبل استخبارات الحرس الثوري في أول شهر أيار الماضي، أثناء تغطيتها لصالح صحيفة "شرق" احتجاجات رافقت الاحتفال بيوم العمال العالمي، والذي ترافق أيضا مع اعتقال عشرات النشطاء العماليين، وتم ونقلتها إلى سجن "إيفين" سيئ الصيت، ومنعتها من لقاء محامين.


 




 


وذكرت صحيفة الشرق المقرّبة من الإصلاحيين، أن الشرطة اعتقلت الصحفية مرضية أميري خلال تغطيتها لتظاهرة خارج البرلمان الإيراني في طهران.


وكتبت سميرة أميري، أخت مرضية عبر حسابها على "تويتر": "6 سنوات سجناً من الحكم على الأقل قابلة للتنفيذ".


منظمات تطالب إيران بالإفراج عن الصحفيين


وأكدت منظمات حقوقية أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصًا، بعد الهجوم على مظاهرة العمال الإيرانيين، وضرب بعض المحتجزين.


وقالت وكالة "هرانا" الناطقة باسم مجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين: "معظم المحتجزين كانوا من نشطاء حقوق العمال الذين تجمعوا بشكل سلمي للمطالبة بتحسين ظروف العمل والمعيشة".


وكان الاتحاد الدولي للصحافيين أصدر بيانًا دعا فيه إلى الإفراج غير المشروط عن الصحافيين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم خلال المسيرة التي طالبت بحق إنشاء منظمات عمالية مستقلة، من ضمن مطالب أخرى.


وتحتجز السلطات الإيرانية حاليا 4 صحافيين آخرين هم: آفرين تشيت ساز، وهنغامه شهيدي وكيومارس مرزبان وبويا خوشال.


وطالب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، أنتوني بيلانجر، بالإفراج عن هؤلاء الصحافيين، وأدان ما وصفه بـ"موقف السلطات القمعي تجاه الصحافيين في يوم العمال".


يذكر أن منظمة "مراسلون بلا حدود" ذكرت في تقريرها السنوي في أبريل/نيسان الماضي: "إيران تراجعت أكثر نحو أسفل مؤشر حرية الصحافة العالمي بسبب زيادة عمليات اعتقال الصحافيين الإيرانيين ونشطاء مواقع التواصل والمواطنين الصحافيين".


 


ليفانت_وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!