-
صويلو يزور مدينة سورية وكأنها أرضه.. ودمشق تطالب بلجم أنقرة
في إجراء استفزازي جديد لمشاعر السوريين، عقد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأحد، زيارة مفاجئة لمناطق الشمال السوري المحتلة من قبل جيشه والمليشيات التابعة له تحت مسمى "الجيش الوطني السوري"، تضمنت جولة على منشآت تديرها ما تسمى "الحكومة السورية المؤقتة" المحسوبة على المعارضة.
وعرض الوزير التركي، على حسابه في "تويتر"، صوراً لزيارته للمدينة الصناعية ببلدة الراعي التي تم تتريك اسمها إلى "جوبان باي"، في ريف حلب الشمالي، ولقائه بمجموعة من تجار وصناعيي المنطقة، علماً أن زيارته تمت دون أي مرافقة من قبل وزراء ما تسمى "الحكومة المؤقتة"، بجانب أن زيارة وزير الداخلية، تعني وكأن تلك البلدات السورية باتت شائناً داخلياً تركياً.
اقرأ أيضاً: فصل جديد من عنصريّة الأتراك تجاه السوريين.. مقتل 3 سوريين حرقاً وهم نائمون
وعلى صعيد متصل، صرح مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بسام صباغ، إن ممارسات الاحتلال التركي وجرائمه ورعايته التنظيمات الإرهابية، سبب رئيسي للتعقيدات المتصلة بالوضع الإنساني في سوريا.
وأردف صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن إن بلاده "تواصل تقديم التسهيلات اللازمة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة لتطبيق القرار 2585، في مقابل عرقلته من قبل النظام التركي وأدواته الإرهابية في إدلب".
لكن وعلى الرغم من الخطاب الإعلامي المتذبذب للنظام السوري، لا يقدم النظام على أي خطوات فعلية لإنهاء احتلال أنقرة للمدن والبلدات السورية، ويتعامل معها من مبدأ أن المناطق الغير خاضعة لسيطرته غير معني بها، ومنها منطقة "عفرين" التي كانت تتمتع بنظام إداري ذاتي أنشئ العام 2014، حيث رفض النظام الاعتراف به، ما خلق الفرصة أمام أنقرة لاستغلال الخلاف بين السوريين، واحتلال المنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!