-
صيحات الاستهجان تلاحق ميسي وبيكهام
لقد تعرض ليونيل ميسي وديفيد بيكهام لصيحات الاستهجان يوم الأحد بسبب غياب النجم الأرجنتيني عن مباراة ودية لفريقه إنتر ميامي، وذلك في إطار الاستعدادات للموسم الجديد في هونغ كونغ.
بقي القائد السابق لمنتخب الأرجنتين، الذي فاز بكأس العالم في قطر في نهاية العام الماضي، على مقاعد البدلاء طوال المباراة بسبب تمزق عضلي في الفخذ.
أثار غياب ميسي غضبًا كبيرًا بين المتفرجين، حيث دفع الكثيرون مبالغ مالية كبيرة من أجل حضور المباراة ورؤية نجمهم المفضل على أرض الملعب.
صيحات "نريد ميسي" تعالت في الاستاد خلال اللقاء، مع تعبير المشجعين عن رغبتهم الشديدة في رؤية أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. وعلى الرغم من محاولات المدرب لإدخال بعض التغييرات في التشكيلة، إلا أن صافرة النهاية جاءت بدون إشراك ميسي أو لويس سواريز بسبب إصابة في الركبة.
دافع بيكهام، الذي يشغل منصب رئيس نادي إنتر ميامي، عن فريقه في محاولة لتهدئة الجماهير، لكنه لاقى استقبالًا سلبيًا منها.
في تصريح للصحفيين، أكد المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو أنه يفهم خيبة الأمل التي شعر بها الجماهير، موضحًا أن القرار بعدم مشاركة ميسي وسواريز جاء بناءً على تقييم الجهاز الطبي للفريق.
اقرأ المزيد: أنشيلوتي يرفض الرد على اتهامات تشافي: احتراماً للكرة الإسبانية
ميسي لعب ست دقائق فقط في المباراة الأخيرة لفريق ميامي في السعودية، ويواجه الآن سباقًا مع الزمن ليكون جاهزًا لانطلاق الموسم الجديد للدوري الأمريكي في فبراير القادم. وقد عبر أكثر من 60 ألف مشجع إندونيسي عن استيائهم في يونيو الماضي بسبب عدم مشاركة ميسي في مباراة منتخب الأرجنتين الودية ضد إندونيسيا.
