الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ضبط كمية كبيرة.. المخدرات القادمة من سوريا تؤرق بال الأردن

  • تم العثور على مليون و21851 حبة كبتاجون و35 كف حشيش، وعدد من الأسلحة والذخيرة
ضبط كمية كبيرة.. المخدرات القادمة من سوريا تؤرق بال الأردن
الأردن سوريا (أرشيف-ليفانت)

كشف الجيش الأردني الأحد، عن إحباطه محاولة تهريب لشحنة كبيرة من المواد المخدرة، القادمة من الجانب السوري.

وأوردت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عبر بيان صدر عن مصدر عسكري مسؤول فيها، أن محاولة تهريب هذه المواد المخدرة أحبطت فجر يوم الأحد من قبل قوات المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات.

وأكمل البيان: "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون و21851 حبة كبتاجون و35 كف حشيش، وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

اقرأ أيضاً: حزب الله في سوريا.. من تجارة المخدرات إلى سرقة الأعضاء البشرية

وأعلن الجيش الأردني سابقاً، في 17 فبراير الماضي، أن محاولات تهريب المخدرات من سوريا والتي جرى إحباط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، أضحت "منظمة" وتدبر باستعمال طائرات مسيرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

هذا وكانت قد عرضت صحيفة لوموند الفرنسية، نهاية يناير الماضي، مقالاً حمل عنوان “الأسد على رأس تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”، كتبه البروفيسور في السيانس بو بباريس، بيير فيليو، نوه فيه إلى أن ماهر الأسد هو عراب تجارة المخدرات في سوريا في هذه الآونة، من خلال متانة العلاقة بين الفرقة الرابعة في سوريا وحزب الله في لبنان.

ووفق المقالة، فإن تصنيع وتجارة الكبتاجون التي يقوم بها النظام السوري وحزب الله، تسعى قبل كل شيء إلى لي ذراع المجتمع الدولي وإجباره على إلغاء العقوبات المفروضة على نظام دمشق.

وفي سبيل ذلك الضغط، فإن السوق السعودية هي الأنسب لترويج تلك السموم، كما لفتت المقالة إلى أن المملكة العربية السعودية قد استشاطت غضباً عشرات المرات عقب ضبطها لشحنات الكبتاجون المهربة من سوريا عبر لبنان، عبر طرود الرمان تارة، والفواكه المجففة تارة أخرى، وسط تقاعس دولي عن ثني النظام السوري وحزب الله اللبناني عن تلك التجارة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!