الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • طائرات مسيرة تستهدف حقل العمر والقرية الخضراء الأميركيتين بـسوريا

طائرات مسيرة تستهدف حقل العمر والقرية الخضراء الأميركيتين بـسوريا
"التحالف الدولي" في شمال شرق سوريا

استهدفت طائرات مسيرة مفخخة قاعدتي حقل العمر والقرية الخضراء الأميركيتين في سوريا ليل السبت الأحد، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية كبيرة.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن الهجوم، موضحة أنها استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ لقصف ثلاث قواعد أميركية في شمال شرق سوريا، وهي قواعد “خراب الجير وحقل العمر والقرية الخضراء”.

اقرأ أيضاً: مليشيات إيران تنفذ الهجوم الرابع والثمانين على القواعد الأمريكية بسوريا

وأضافت في بيانين منفصلين أن الهجوم جاء رداً على “المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القواعد الأميركية لهجمات من قبل الميليشيات الموالية لإيران، التي تنشط في سوريا والعراق تحت مسميات مختلفة، مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وحركة النجباء وسرايا الخرساني وغيرها.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد الهجمات التي استهدفت القواعد الأميركية في سوريا بلغ نحو 90 منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، أي بعد 12 يوماً من بدء الحرب في غزة.

وكانت أكثر هذه الهجمات تركيزاً على قاعدة حقل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي في دير الزور، حيث تتمركز أكبر القواعد العسكرية الأميركية في سوريا، كما تعرضت قاعدة الشدادي في الحسكة وقاعدة خراب الجير في رميلان لعدة هجمات بالصواريخ والمسيرات.

وفي مواجهة هذا التصعيد، ردت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية على مواقع ومقرات للميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق، كان أبرزها الضربة التي نفذتها في الثاني من يناير/كانون الثاني (2024) على مقر لحركة النجباء في محافظة ديالى شرق بغداد، والتي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا، وقالت الولايات المتحدة إن هذه الضربات تهدف إلى الدفاع عن نفسها وحلفائها والردع من التهديدات المستمرة.

وعلى الرغم من حدة هذه المواجهات، إلا أن الخبراء يرون أن احتمال اندلاع حرب إقليمية بين الولايات المتحدة وإيران منخفض، نظراً لعدم رغبة الطرفين في التورط في صراع مباشر.

وفي هذا الصدد، قال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، إن “خطر التصعيد الإقليمي يبدو منخفضاً لأن اللاعبين الكبار مثل إيران، حريصون على تجنب حرب إقليمية”.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!