-
طهران تحتجّ على مُصادرة الإدارة الأمريكية الجديدة لنفطها
قالت طهران إنّها تعتبر تحرّك الولايات المتحدة هذا الشهر لمصادرة شحنة نفط بحجة أنّها أتت من إيران، عملاً من أعمال القرصنة (وفق زعمها)، وزعمت أنّ الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.
يأتي ذلك عقب أن نظّمت واشنطن دعوى قضائية، في وقت سابق، من هذا الشهر، لمصادرة الشحنة، مشيرةً إلى أنّ إيران سعت لإخفاء مصدر النفط عبر نقله إلى بضع سفن قبل أن ينتهي به المطاف على متن الناقلة أكيلياس التي ترفع علم ليبيريا والمتجهة صوب الصين، وذكرت أنّ الشحنة انتهكت لوائح مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: إيران ستعلّق تنفيذ البروتوكول الإضافي بدءاً من 23 فبراير
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي، بأنّ "هذه الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.. إنّها تخصّ القطاع الخاص"، ولم يذكر تفاصيل بخصوص ما يعنيه بالقطاع الخاص.
مضيفاً: "من المؤسف جداً حدوث مثل هذه القرصنة في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.. ينبغي إيجاد حل لمنع ارتكاب مثل هذه القرصنة من أي أحد ولأي سبب"، فيما أفصحت معطيات تتبع السفن من "رفينيتيف"، يوم أمس، الاثنين، أنّ الناقلة بثّت يوم الأحد في أحدث إفادة بخصوص موقعها، أنّها كانت ترسو في منطقة خارج ميناء غالفستون الأمريكي بخليج المكسيك.
وجاء التحرّك الأمريكي عقب ما كانت قد أفادت به وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في السادس من فبراير الجاري، عن أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسة، بما في ذلك العقوبات النفطية.
إذ نقلت الوكالة، حينها، عن 4 مصادر مطلعة، أنّ أحد خيارات الحكومة الأميركية في هذا الصدد، هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران، من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد.
وأضاف تقرير الوكالة، أنّ اعتماد مثل تلك الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أنّ الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية "لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!