-
طهران تطالب واشنطن بالخطوة الأولى.. خلال محادثات فيينا
رغم التشاؤم الذي أضحى يكتنف مصير المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، شدد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني الأحد، على أن بلاده متمسكة برفع العقوبات، معداً أن على الإدارة الأميركية اتخاذ الخطوة الأولى.
وأردف خلال تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية رسمية أن "طهران لن تتراجع عن مطالبها برفع العقوبات وإعادة تفعيل الاتفاق النووي"، معتبراً أنه "نظراً إلى أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاقية عام 2018، فيجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى".
اقرأ أيضاً: رئيس الموساد إلى واشنطن لمناقشة برنامج إيران النووي
بالصدد، لفت إلى أن المقترحات التي قدمتها بلاده لمجموعة 4+1 خلال عملية التفاوض في العاصمة النمساوية "موثقة ومنطقية"، وبالتالي يمكن أن تكون أساساً للمفاوضات"، تبعاً لقوله.
واستكمل قائلاً: "مع تقديم تلك المقترحات، بات كل شيء الآن يتوقف على سلوك الأطراف الأخرى، فإذا أوفت الأطراف الأوروبية بالتزاماتها بالكامل وعاد الجانب الأميركي إلى هذا الاتفاق، فسيتم إحياء الاتفاق النووي".
بينما عدّ رسول موسوي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، عبر تصريح غريب أثار جملة تساؤلات، الأحد، أن "مشكلة الوفد المفاوض في فيينا، عدم استطاعته الإفصاح حالياً عما يريده، لأن الآخرين سيكشفون حينها النوايا"، ضمن إشارة ربما إلى احتمال اتخاذ الغرب خطوات مضادة.
كما عدّ أن "العودة إلى الاتفاق النووي دون ضمان عدم انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى منه، سيجعل الوضع الإيراني أسوأ مما هو عليه الآن".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!