الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
عادات استحمام تُأثر على الجهاز الهضمي والدورة الدموية
الاستحمام \ تعبيرية

يعمل جسد الإنسان بطرق معقدة للغاية وربما تؤدي بعض العادات لدى الاستحمام، سواء لشيوع حدوثها أو نسيان القيام بها، إلى حدوث تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي أو الدورة الدموية أو الصحة العامة، وفق ما ذكرت اختصاصية التغذية الدكتورة غاريما غويال، لصحيفة Indian Express.

كذلك نشرت الدكتورة ديمبل غانغدا مؤخراً مقطع فيديو من خلال تطبيق إنستغرام شددت فيه على ضرورة وضع 3 عادات في الاعتبار عند الاستحمام، كما يلي:

1. شرب كوب من الماء قبل الاستحمام:

تعدّ الخبيرة غانغدا أن كوباً من الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل الاستحمام يمكن أن يساهم في خفض المشكلات المرتبطة بضغط الدم في الجسم، مبينةً أن "شرب الماء الدافئ يدفئ الجسم من الداخل" مما يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق المزيد من الدم من خلالها، وبالتالي خفض ضغط الدم، وأردفت: "ينتج عن هذا تمدد مماثل في الدورة الدموية على سطح الجلد".

2. الاستحمام قبل تناول الطعام:

تبين الدكتورة غانغدا أن الاستحمام يؤدي إلى تقليل الطاقة الدافئة في المعدة والأمعاء، والتي تساهم بهضم وامتصاص واستيعاب العناصر الغذائية.

حيث يقوم الجسم لدى تناول وجبة كاملة بدفع الدم إلى الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية الهضم، بيد أن الاستحمام يصرف تدفق الدم والطاقة عن المعدة ويوجهها عوضاً عن ذلك إلى سطح الجلد.

وبالتالي، يتعرض الجسم لخفض درجة الحرارة الناتج عن الماء، مما يساهم في تحفيز جهاز المناعة، وإرخاء الجهاز العصبي، وتحفيز الغدد العرقية على التخلص من السموم، ويمكن أن يؤدي الاستحمام عقب تناول وجبة كاملة إلى إرباك الجسم بشكل عام، ويمكن أن يسبب تقلصات في المعدة أو عسر الهضم أو الانتفاخ، من الأفضل الانتظار 30-45 دقيقة على الأقل عقب أي وجبة قبل الاستحمام.

وتوافقت دكتورة غاريما، مع ذات الرأي، ناصحة بأنه ربما يكون من المثالي الاستحمام عقب ساعة على الأقل من تناول الوجبة، أو أن يكون الاستحمام قبل تناول الطعام بما يجعل الجسم ينشط.

3. الاستحمام قبل غروب الشمس:

بالنظر لكون أن الجسم يبدأ في البرودة بعد غروب الشمس، فإنها تكون إحدى الإشارات للجسم بأن الوقت قد حان للإبطاء ووقت النوم، ويمكن أن يؤدي الاستحمام قبل النوم إلى سد مسام الجلد وحبس حرارة الجسم بالداخل، ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم داخلياً، في الواقع، إلى تعطيل هذه الإشارة مما يمكن أن يتسبب في المعاناة من الأرق.

كذلك تنصح دكتورة غانغدا بأن يجري التأكد من استعمال الماء الفاتر تحت مستوى القلب عند الاستحمام لتحسين الدورة الدموية، في حين يجري استخدام ماء بدرجة حرارة الغرفة لغسل الوجه، أما بالنسبة لكبار السن والمرضى والأطفال فيجري استخدام الماء الساخن قليلاً.

وبينت دكتورة غاريما أنه يجري أخذ حمامات الماء البارد أو حمامات الثلج فقط في مناسبات محددة للتعافي من الإصابة، إذ يقلل الحمام البارد من التورم على الفور، ويساهم في طرد حمض اللاكتيك من الجسم، ويؤدي إلى شد الأوعية الدموية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!