الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عبد الرزاق المهدي يطالب بإطلاق سراح المعتقلين لدى "تحرير الشام"

عبد الرزاق المهدي يطالب بإطلاق سراح المعتقلين لدى
هيئة تحرير الشام تمنع وصول المتظاهرين إلى معبر باب الهوى

أعاد الشرعي والداعية عبد الرزاق المهدي تسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام" في إدلب، مطالباً بإطلاق سراحهم. 

في بيان صدر اليوم السبت 19 تشرين الأول، دعا المهدي إلى الإفراج عن معتقلي الرأي والمظلومين، مشيراً إلى أسماء بارزة مثل "أبو شعيب المصري" و"أبو يحيى الجزائري" و"الشريف أبو عبد الهادي" و"شهم العلوان"، معتبرًا أنهم لم يرتكبوا أي جرم.

يُعتبر المهدي، الذي انسحب من الهيئة في عام 2017، من الدعاة البارزين في شمال سوريا، وقد شارك في العديد من اللجان التي شكلت للتحكيم في النزاعات بين الفصائل المسلحة. وجه المهدي نداءً إلى القائد العام للهيئة، "أبو محمد الجولاني"، مشيراً إلى أن الأمهات والزوجات والبنات للمعتقلين يخرجن يومياً للمطالبة بإطلاق سراحهم.

ورأى أن الإفراج عن المعتقلين يصب في صالح "الهيئة" ولصالح الأهالي والمجتمع الإسلامي، حيث يساعد في تقليل الاحتقان والكراهية في المناطق المحررة. كما انتقد عدم قدرة الفصائل على تحرير المعتقلين من سجون النظام على مدار 13 عاماً، فيما تستمر الاعتقالات في المناطق التي تسيطر عليها.

وأشار المهدي إلى أن النظام السوري يصدر قرارات بالإعدام لآلاف الأشخاص سنويًا في سجن صيدنايا وغيره، مشدداً على عجز الفصائل عن استعادة الأسرى والمعتقلين. 

في الأيام الأخيرة، شهدت إدلب مظاهرات من قبل عائلات المعتقلين، غالبيتهم من "حزب التحرير". بعد ورود أنباء عن وجود أطفال معتقلين، بما في ذلك طفلة في سن الخامسة، دعا المهدي، في 20 حزيران، قيادة "تحرير الشام" و"مجلس الإفتاء الأعلى" و"مجلس القضاء الأعلى" للإفراج عن الطفلة وأخواتها على الفور.

اقرأ المزيد: البارزانية وحكمة الصمود.. مستقبل أكثر إشراقاً

كما أعلن في 23 حزيران عن تشكيل لجنة من العلماء لزيارة السجون بعد تلقي شكاوى حول مخالفات شرعية فيها. ووضح أن اللجنة تنتظر رد الهيئة بشأن هذا الطلب، مشيراً إلى أن عدم الموافقة سيعزز من صحة الادعاءات بوجود نساء وأطفال في السجون.

تستمر الاحتجاجات في إدلب مطالبين بإسقاط "الجولاني" وإطلاق سراح المعتقلين، في ظل تزايد الدعوات لإنهاء هذه القضية الشائكة.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!