الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عبور شاحنات من مناطق المعارضة إلى مناطق النظام السوري عبر معبر "أبو الزندين"

  • عبور شاحنات عبر معبر "أبو الزندين" وسط احتجاجات محلية
عبور شاحنات من مناطق المعارضة إلى مناطق النظام السوري عبر معبر
معبر ابو الزندين

دخلت شاحنات من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري عبر معبر "أبو الزندين" في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا.

ونشرت حسابات إخبارية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 27 حزيران، تسجيلات مصورة تظهر عبور الشاحنات عبر "أبو الزندين" باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري.

ولم يؤكد المجلس المحلي لمدينة الباب أو ينفي عبور الشاحنات، حيث أجاب على أسئلة طرحتها "عنب بلدي" بأن المعبر في وضع تجريبي لمدة 48 ساعة، دون تأكيد عبور الشاحنات بين الجانبين.

اقرأ المزيد: جهود روسية لدفع مسار التقارب بين أنقرة ودمشق

وأضاف المجلس لـ"عنب بلدي" أن الإدارة تفضل تأجيل الحديث عن افتتاح المعبر حتى يتم افتتاحه رسميًا.

وتزامن عبور الشاحنات مع احتجاجات شهدتها المنطقة اعتراضًا على فتح المعبر، إذ نشر ناشطون محليون تسجيلًا مصورًا يظهر إقامة خيمة اعتصام على الطريق المؤدي للمعبر، بهدف منع عبور الشاحنات بين الجانبين.

وجاءت عبور الشاحنات والاحتجاجات بعد ساعات من إعلان المجلس المحلي عن نيته فتح معبر "أبو الزندين" الذي يربط بين المنطقة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" ومناطق سيطرة النظام السوري.

وقال المجلس عبر "فيس بوك"، يوم الأربعاء 26 حزيران، إن المعبر سيفتح "تجريبيًا" خلال الـ48 ساعة المقبلة بهدف اعتماده "كمعبر تجاري رسمي".

وطلب المجلس من أهالي الباب وفعالياتها التعاون مع الجهات المختصة لتسهيل فتح المعبر وتنشيط الحركة التجارية في المدينة، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستعود بالنفع على الجميع".

ولم يعلّق النظام السوري على قضية فتح المعبر حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وفي 11 حزيران، احتج مدنيون وعسكريون في مدينة الباب بعد انتشار أنباء عن نية روسيا تسيير دورية عسكرية بالاشتراك مع القوات التركية في المنطقة، وخرج أبناء المنطقة إلى الشوارع اعتراضًا على دخول القوات الروسية.

ويربط معبر "أبو الزندين" بين مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة المعارضة برعاية تركية ضمن منطقة عمليات "درع الفرات"، وبين شرقي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب بالقرب من قرية الشماوية التي تخضع لسيطرة النظام.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!