-
عفرين للفن التشكيلي.. مهرجان سينطلق بنسخته الأولى في مدينة ألمانية
أطلق مجموعة من الشباب والشابات الكُرد، مهرجان عفرين للفن التشكيلي في مدينة إيسن الألمانية، والذي بدأ في 1 آب من أغسطس الجاري، ويستمر حتى نهاية 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وانطلق المهرجان رسمياً في ١ آب، من خلال اجتماعين، أحدهما كان للجنة المنظمة للمهرجان والآخر بشأن شخصيات ثقافية وأدبية، وحضورهما في المهرجان.
وفي تصريح خاص لليفانت نيوز، قال إسماعيل درويش مسؤول اللجنة الإعلامية لمهرجان عفرين للفن التشكيلي : "يتم استقبال اللوحات منذ اليوم الأول للإطلاق حتى 15 سبتمبر من شهر المقبل".
"بعدها ستبدأ عمليات الفرز والتقييم والتحكيم من قبل اللجان المختصة التابعة لمهرجان عفرين للفن التشكيلي، وسيتم اختيار 4 لوحات من بين المتقدمين وسيتم تكريمهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري" يتابع إسماعيل.
اقرأ أيضاً: منظمة پيل.. انتهاكات لحقوق الإنسان وسلب ونهب مستمر في عفرين
ووفقاً له: "سيتخلل المهرجان بالإضافة إلى المعرض الفني التشكيلي للوحات المستقبلة وتكريم الفائزة منها، العديد من النشاطات الفنية والتراثية العفرينية".
وتبعاً لـ إسماعيل، تتضمن البنود الخاصة بالمهرجان:
- تصوير العمل الفني الذي سيتم تنفيذه للتقديم للمهرجان على ثلاثة مراحل أثناء (قبل بدء التنفيذ- أثناء التنفيذ- بعد الانتهاء من التنفيذ) على ألا يتجاوز مدة الفيديو دقيقتين.
- تصوير دقيق للوحة بصورة حقيقية دون مؤثرات أو فلاتر أو تعديل، حيث ستخضع الصور للفحص من قبل لجنة مختصة في مجال التصوير الفوتوغرافي قبل إرسالها للجان الفرز والتحكيم.
- عدم كتابة الاسم والتوقيع على العمل الفني.
- ذكر مواصفات العمل الفني والتقنيات والأبعاد المستخدمة في التنفيذ.
- يحق لكل مشارك تقديم عمل فني واحد فقط.
- إرسال الاسم والعنوان ومكان السكن ورقم الهاتف مرفقا بالفيديو المتضمن لمراحل تنفيذ العمل وصور العمل.
ترسل المعلومات للبريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان: E- mail: info @ Afrin- faf. Org.
وستخضع الأعمال الفنية لفرز أولي من قبل لجنة الاستقبال والفرز، لاختيار الأعمال المشاركة في المعرض، ومن ثم ستخضع الأعمال الفنية لعملية التحكيم لاختيار الأعمال الأربع الفائزة من مجموع الأعمال المشاركة في المعرض من قبل لجنة التحكيم.
وتمنح مبالغ مالية للوحات الأربعة الفائزة، إلى جانب شهادة مشاركة لجميع الفنانين في هذا المهرجان.
ويحق لجميع القوميات والثقافات المختلفة، على اختلاف لغاتهم وانتمائهم المشاركة في هذه المهرجان.
كما أردف أسماعيل درويش لليفانت، بأن مهرجان عفرين للفن التشكيلي سمي بهذا الاسم دعماً لتلك المدينة الكردية التي تعاني ظروف القاسية وصعوبات منذ سنوات من جهة، وإيمانها بقوميتها الكردية من جهة أخرى".
هل هناك جهات مختصة تقوم بالتمويل هذه المهرجان أم إنها أعمال تطوعية؟
حول ذلك قال إسماعيل درويش: "عندما تم طرح فكرة المهرجان ومناقشتها، اتفق عدة أشخاص على تحمل كافة التكاليف، بدءاً من الإطلاق وانتهاءٍ بالحفل الختامي، إيماناً منا بضرورة خدمة هذا الفن المظلوم، ليس فقط كوردياً، وإنما على مستوى الشرق الأوسط".
وأكمل: "لكن لا بد من التوضيح، بأننا كلجنة منظمة، نرحب بكل المؤسسات والجهات والشخصيات التي ترغب بدعم المهرجان مادياً ومعنوياً، فهذا المشروع يقوم على تنظيمه عدة أشخاص، لكنه مشروع يخدم الجميع، وعليه فإن دعم هكذا مشاريع هو واجب، بهدف تقديم كل ما هو أفضل والحصول على نتائج ترتقي لاسم عفرين".
وأشار إلى أنه "لا بد من التذكير، بأنه منذ اليوم لإطلاق المهرجان، أبدى العديد من الشخصيات ورجال الأعمال، جاهزيتهم لتقديم الدعم المادي واللوجستي للمهرجان، ونحن بصدد التواصل مع الكثير من الشخصيات ورجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والعامة، بهدف القيام بكل ما يلزم لإنجاح هذا المشروع".
ويهدف المهرجان وفق القائمين عليه، إلى دعم المواهب الشابة في الوسط الفني الكُردي، للارتقاء بها إلى مستويات أعلى، بما يليق بهذا الفن، بجانب الاهتمام باسم عفرين، التي تعاني من التغيير الديموغرافي، والتهجير القسري من قبل أنقرة والميليشيات السورية الموالية لها، عقب احتلال المنطقة في 18 مارس للعام 2018.
واختتم إسماعيل درويش، بأن "المهرجان عفرين للفن التشكيلي، سيكون مهرجاناً سنوياً، وربما يختلف الزمان والمكان من إعلانه في كل عام، مع العمل جاهداً على توسيعه وزيادة الأنشطة فيه، وهذا يتوقف على مدى الدعم المعنوي واللوجستي والمادي الذي سيتلقاه من الناس".
ليفانت-خاص
محمود حمي-إيسن\ألمانيا
