-
عقوبات أمريكية على جمعية لبنانية.. لعلاقتها مع حزب الله
كشفت وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء، عن فرض عقوبات على جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية ومديرها زهير نحلة لدعمهما حزب الله.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية ضمن بيان إن الجمعية قدمت "الدعم والغطاء لعمليات" حزب الله في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وذلك على مدى العقد الماضي، مضيفةً أن الجمعية "تعمل علناً تحت ستار" النشاط البيئي.
من طرفها، نوهت الخارجية الأميركية بموقعها الإلكتروني إن فرض العقوبات على جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية تهدف إلى منع وإيقاف أي دعم مادي للهجمات الإرهابية في لبنان وإسرائيل وفي أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً: تسريبات داخل حزب الله.. تكشف بزخ شَقيق صهر نصر الله
وأتى في بيان الخارجية الأميركية: "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على حرمان شبكات الإرهاب من التمويل والموارد وسوف نواصل مواجهة التهديدات التي تمثلها تلك الشبكات على الصعيدين المحلي والدولي".
ولفتت الوزارة ضمن بيان إن هذه الجمعية تشكّل في الواقع "غطاء لأنشطة حزب الله على طول الخط الأزرق، حيث لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط".
وبيّن البيان أن تلك المواقع هي غطاء لمخازن تحت الأرض وأنفاق يخزّن فيها حزب الله ذخائر، وأضاف أنّ الحزب يستخدم أيضاً هذه المواقع لتدريب عناصره على الأسلحة وتسيير دوريات.
وأكملت الوزارة ضمن بيانها أنّه "منذ عام 2013 (تاريخ إنشاء المنظمة)، استخدمت أخضر بلا حدود مواردها لدعم أنشطة حزب الله وقد ارتبطت رسمياً بشركة البناء التابعة له، إنّ التعاون بين حزب الله وأخضر بلا حدود وثّقته الصحافة على نطاق واسع، وبخاصة وسائل الإعلام الرسمية التابعة" لحزب الله.
ووفق البيان فإن العقوبات تتضمن كذلك رئيس جمعية "أخضر بلا حدود" زهير صبحي نحلة الذي اعترف، وفقاً للوزارة بأنّ دور منظمّته غير الحكومية هو "توفير جدار لحماية حزب الله" وأقرّ مرّات عدّة "بانتمائه هو وجمعية أخضر بلا حدود" إلى حزب الله.
وتتضمن العقوبات بشكلّ أساسي، تجميد أصول الجمعية ورئيسها في الولايات المتّحدة الأميركية بالإضافة إلى منع أيّ مواطن أو كيان أميركي من إجراء تبادلات تجارية معهما.
ووفق موقعها الرسمي على الإنترنت، فإن "أخضر بلا حدود" هي منظمة غير حكومية مخصصة لزراعة الأشجار، أما أهدافها فتتمحور حول التثقيف والتعليم البيئي والزراعي وتنظيم حملات تشجير في قرى ومناطق في جنوب لبنان.
بيد أنه في 2019، شددت إسرائيل بأن الجمعية هي واجهة سمحت لحزب الله باستعمال مواقعها في عملية أفيفيم في سبتمبر/أيلول، حيث أطلق الحزب صواريخ كورنيت من محيط مركز تابع لها ضد الجيش الإسرائيلي، كما أن البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة اتّهمتها أكثر من مرّة بأنها جزء من البنية التحتية العسكرية لحزب الله".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!