الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
علاج ارتفاع التوتر الشرياني
علاج ارتفاع التوتر الشرياني

يعاني الكثير من الناس من مرض يعرف ارتفاع الضغط الشرياني, وأنه مرض ينتج عنه زيادة في ضغط الدم على جدار الشرايين، وهو يعد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في وقتنا الحالي .


وتُعد الإصابة بارتفاع التوتر الشرياني من الحالات الطبية المُزمنة، والتي تؤدي على المدى الطويل إلى حدوث مُضاعفات أكثر خطورةً في حال عدم السيطرة عليه، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، لِذا من الضروري إبقاء ضغط الدَّم والسيطرة عليه ضمن مستوياته الطبيعية لتجنُب هذه المُضاعفات القاتلة


تتضمن طرق علاج ارتفاع التوتر الشرياني العديد من الخيارات، منها ما يلي:


تعديل نمط الحياة:

يُعد خط الدفاع الأول للسيطرة على ارتفاع التوتر الشرياني، وتتضمن هذه التغييرات القيام بما يلي:

ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، مثل: المشي، أو السباحة. الحد من التوتر وممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمُل. الحفاظ على الوزن الصحي، وتجنُب زيادة الوزن والسمنة.


تجنب شرب الكحول.

اتباع نظام غذائي صحي بتقليل كمية الملح في الطعام، وزيادة الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، كالحبوب الكاملة، والخضار، والفاكهة، والمكسرات بكميات قليلة، والأسماك، والدواجن، واللحوم الحمراء.


الأدوية:

تُستخدم العديد من الأدوية لعلاج ارتفاع التوتر الشرياني، والتي يُقرر الطبيب الجرعة المُناسبة ونوعيتها، ومن هذه الأدوية ما يلي:


مدرات البول التي تسمى أحيانًا حبوب الماء، إذ تُساعد الكليتين في التخلص من الصوديوم والماء، وتقليل حجم الدم. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.


حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين. حاصرات قنوات الكالسيوم مثل أملوديبين التي تساعد عضلات الأوعية الدموية على الاسترخاء.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!