-
على غرار عفرين ورأس العين.. أنقرة تبرر غزواً جديداً لشمال سوريا
اختتم اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي، بحضور الرئيس رجب أردوغان، الخميس، مع التأكيد على اعتبار العمليات الجديدة شمال سوريا "ضرورات يفرضها الأمن القومي".
وزعم البيان أن أنقرة تحترم دائماً روح وقانون التحالفات الدولية، وتتوقع نفس المسؤولية من الحلفاء، وفق ما أتى في الاجتماع الذي ضم مسؤولين عسكريين ومن أجهزة الاستخبارات.
اقرأ أيضاً: صحفي بارز.. الهجوم التركي شمال سوريا سيزيد مشكلات أنقرة مع الغرب
كما أكمل بأن العمليات على الحدود الجنوبية ضرورة أمنية، ولا تستهدف سيادة دول الجوار، وفق زعم البيان، وذلك بعدما أظهرت تركيا عزمها على شن غزو عسكري جديد في شمال سوريا، حيث تخطط من خلالها لدمج المناطق التي شنت فيها غزوات سابقة داخل جارتها، كـ عفرين في شمال غرب سوريا، ورأس العين وتل أبيض في شمال شرق سوريا.
ويستهدف الغزو وفق معلومات حصلت عليها قناتا "العربية/الحدث"، مناطق تل رفعت ومنبج وكوباني، بغية ربط منطقة جرابلس بمنبج في ريف حلب الشرقي، ومنطقة عفرين بتل رفعت بريف حلب الشمالي.
أيضاً، تسعى أنقرة إلى الربط بين مناطق ما تسمى بعملية "درع الفرات" (جرابلس) مع مناطق ما تسمى "عملية نبع السلام" (تل أبيض ورأس العين) من خلال السيطرة على كوباني وعين عيسى.
في السياق، بينت المصادر أن المناطق التي قد تشملها العمليات العسكرية سيجري وصلها بإدلب، وأردفت أن منطقة تل رفعت كانت مستهدفة خلال العملية العسكرية التي شنتها القوات التركية في أكتوبر 2019، بيد أن العملية تأخرت نتيجة مفاوضات مع موسكو لوجود جنود روس هناك.
وتسعى تركيا لاستكمال مشروعها الرامي إلى تهجير المكون الكردي من الشريط الحدودي، لصنع شريط ديموغرافي فاصل بين الكورد في سوريا والكورد في تركيا، عبر توطين ملايين اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، في المناطق التي تخطط لاحتلالها، إذ ما حصلت على مواقفه دولية بذلك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!