الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
على واقع الغضب الشعبي في السويداء تحطيم تمثال حافظ الأسد
تمثال الأسد

قام المتظاهرون اليوم الاثنين، بتحطيم تمثال حافظ الأسد، الذي يُعتبر رمزًا للنظام السوري والعائلة الحاكمة في سوريا لعقود طويلة. هذا الحدث وقع في سياق الاحتجاجات المتواصلة في السويداء والتي تطالب بإسقاط حكومة الأسد، وتعبيرًا عن غضب السكان تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.

تأتي هذه الفعلة بعد أيام من استمرار المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في مختلف أنحاء المدينة، حيث زادت حدة التوترات والغضب بين المحتجين. ويعكس تحطيم التمثال رمزية كبيرة للمعارضة الشديدة للنظام السوري والرغبة في إزالة أي آثار ترتبط بالنظام الحالي.



تستمر المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في السويداء لليوم الـ 15 على التوالي، حيث شهدت عدة فعاليات احتجاجية في مناطق متعددة:

 في قرية الصورة الصغيرة شمالي السويداء، خرجت مظاهرة طالبوا فيها برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.

 بمشاركة أهالي بلدة سليم، نظمت مظاهرة أخرى طالبت بالتغيير السياسي ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى رحيل رئيس النظام.

 في بلدة القريا جنوبي السويداء، أقيمت وقفة احتجاجية أمام صرح سلطان باشا الأطرش، وشهدت البلدة إغلاق مقر شعبة حزب البعث.


ونظمت مظاهرة مسائية في ساحة الكرامة بوسط مدينة السويداء، حيث رفع المتظاهرون هتافات تطالب برحيل رئيس النظام بشار الأسد، ونصبوا خيمة للتأكيد على الثبات في الساحة حتى إسقاط النظام.

اقرأ المزيد: 15 يوماً من المظاهرات الحاشدة في السويداء

وفي السياق، 21 نائبًا في البرلمان الأوروبي أعلنوا تضامنهم مع احتجاجات السويداء وطالبوا بالتغيير السياسي في سوريا، مشيرين إلى أن الحل السياسي ممكن ويجب تنفيذ القرار 2254 ووقف إطلاق النار.

 

هذه الاحتجاجات تعبّر عن تنوع المشاركين وتجمع أفرادًا من خلفيات عرقية ودينية مختلفة، مما يظهر أن الحركة واسعة النطاق وشاملة. وتؤكد على أهمية حق الشعوب في الحرية والديمقراطية وضرورة تحقيق التغيير السياسي في سوريا. يتوجب على النظام السوري أن يأخذ دروس التاريخ بعين الاعتبار وأن يفهم أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لمطالب الناس بالحرية. وعلى الرغم من جهود النظام لاحتواء هذه الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين مستمرون في مطالبهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!