-
عندما ينزف آذار الفرات في دير الزور والرقة
شهد ريف ديرالزور الشرقي ضمن مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية مقتل وجرح أكثر من 40 شخصا وحرق 13 آلية تعود لعمال جمع الكمأ خلال هجوم نفذه مجهولين على سياراتهم في بادية كباجب بريف ديرالزور الجنوبي.
وتحدثت مصادر محلية من ريف ديرالزور عن هجوم عنيف نفذه مسلحون مجهولون عبر دراجات نارية و بيـك آب مـ.ـزودة برشاش ، على 13 سيارة يستقلها أبناء عشيرة البوسرايا كانوا متوجهين لجمع الكمأ في بادية كباجب جنوب محافظة دير الزور
وبحسب المصادر المحلية وشهود عيان فقد، تمت محاصرة السيارات و استـ.ـهدافها بالقرب من وادي الديدي بريف ديرالزور ، و إحراقها بمن فـ.ـيهامن العمال ،وقع عشرات الضـ.ـحايا و الجرحى من ، و فقـ.ـدان عدد آخر يقدر عددهم ب 11شخصا.
وتم نقل الضـحايا و الجرحى باتجاه تجمع المشافي في الهيئة العامة لمشفى الأسـد في مدينة دير الزور.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر “الدفاع الوطني” وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، توجهت على إثرها مؤازرات من ميليشيا لواء القدس والدفاع الوطني.
ليرتفع عدد العمليات منذ بداية العام 2024 بحسب المرصد إلى 24 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 47 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و17 مدنيين بينهم 16 من العاملين في جمع الكمأة
بالمقابل قتل لاجئ عراقي من الجنسية العراقية يدعى أبوإسحاق السبت ، طليقته وزوجها السوريين، قرب قرية حلاوة على طريق سلوك،بريف الرقة الشمالي في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية الموالية لأنقرة،
وبحسب مصادر محليةفقد وصل إلى مستشفى تل أبيض بالريف الشمالي، ثلاثة جثث مفارقين الحياة، بعد أن أقدم القاتل "أبو إسحاق" على قتل نفسه والانتحار.
فيما لقي الطفل نواف علي القرحان “10 سنوات” بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الشركة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي،
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان ضحايا الألغام الذي وصل إلى 42 بينهم 7 سيدات و22 طفل تعداد الشهداء المدنيين منذ مطلع يناير/كانون الثاني، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب السورية، بالإضافة إلى إصابة 43 شخص، من ضمنهم سيدة و28 طفل.
فيما شهدت مدينة الرقة السورية منذ مطلع الأسبوع الماضي تعدد حالات للخطف وللقتل والوفيات في أيام كانت هي الأشد على السكان المحليين منذ انتهاء العمليات الحربية في تشرين الأول 2017 من قبل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
و نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الأربعاء عن تحرَّير مواطن كان قد اختطف على أيدي عصابة بغرض طلب فدية ماليّة.
وبحسب مصادر محلية فإن المختطف "حسين الدالي" قد تم اختطافه من قبل أشخاص يستقلون سيارة من نوع "فان" وتم احتجازه في 12 شباط /فبراير الجاري وتم التواصل مع ذويه لطلب فدية مقدارها 500ألف دولار، وابمختطف المحرر يمتلك مجموعة من الأفران والعقارات في شارع الوادي وسط مدينة الرقة.
وتداولت مواقع محلية مقطعاً لمجموعة من الشبان والاطفال وهم ينهالون بالضرب على فتاة "لينا عكلة الأحمد" في منطقة "تل السمن الجنوبي" بريف الرقة الشمالي، وهو ما أثار ضجة إعلامية وسخطاً على الطريقة التي تم التعامل فيها مع الفتاة التي ماكانت تستجدي إلا وتقول "والله بنية" وهو مصطلح شعبي تعني على براءتها وعفتها.
بالمقابل اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مساء السبت المنصرم في منطقة الصفصافة "غربي الرقة" بين عشيرة الناصر وعشيرة المغلطان، أودت بحياة ثلاثةأشخاص من الطرفين وجرح آخرين.
وبحسب مصادر محلية فإن الإشتباكات تجددت بعد أشهر من نزاع عشائري سابق بين الطرفين.
وقال المرصد السوري، إن الاشتباك المسلح ناتج عن خلاف سابق بين العشيرتين، ووثق المرصد 11 اقتتالا عشائريا في مناطق "الإدارة الذاتية" في شمالي شرق سوريا، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 38 آخرين منذ مطلع العام الحالي.
ودعت أطراف محلية وعشائرية من بينها الشيخ هويدي شلاش المجحم شيخ قبيلة العفادلة وشيوخ ووجهاء عشائر الرقة الذين توجهوا إلى المنطقة لإصلاح ذات البين وحقن الدم بين طرفي النزاع، الذي تزامن مع حملة أمنية لقوات سوريا الديمقراطية وهو ماحال بين دخول الشخصيات الى منطقة النزاع "الصفصافة" نتيجة الحظر الأمني المفروض وخوفا من تبعات دموية.
ولقي 14شخصا بينهم نساء و8 إصـ.ـابات حتفهم لحادثة انفـ.ـجار لغم أرضـ.ـي بمجموعة من عشيرة البوخميس يعملون على جمع الكمأةفي بادية بلدة الرصافة جنوب الرقة بحسب الصفحة الرسمية لعشيرة البوخميس، وهو الرقم الأعلى لضحايا الألغام في المنطقة منذ مطلع العام 2024.
بالمقابل عثر أهالي منطقة العدنانية بريف الرقة الغربي على جثتين مكبلتين وعليهما آثار تعذيب ورصاص في منطقة "بيزار العدنانية" وبعد الفحص تبين أن الجثتين تعودان ل"حسين وسلطان" الذين يعملان بصفة حرس في معمل شبك الحديد بمنطقة الرافقة غرب الرقة
فيما تم العـثور على جثة الشاب ″ حمادي الكراش" مقتولاً بطلـق ناري أثناء عمله كحـارس لمضخة مياه مزرعة كبش شمال الرقة.
فيما عثرت الثلاثاء الماضي منظمة دولية من غواتيمالا متخصصة بالكشف عن المقابر على مقبرة جماعية في صوامع هنيدة بريف الرقة، تضم 5 جثث مجهولة، وتم الكشف عنها من قبل عمال والإتصال مع منظمة متخصصة لأخذ عينات من الجثث وإجراء فحوص الحمض النووي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقا للمصادر فإن الجثث تعود لحقبة سيطرة التنظيم على الرقة قبل سنوات من طردها من قبل قوات سوريا الديمقراطية بدعم من قوات “التحالف الدولي”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أيار العام الفائت، إلى عثور بلدية الشعب في مدينة منبج بريف حلب الشرقي على مقبرة جماعية تعود لفترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المدينة، أثناء قيام عمال البلدية بأعمال ترميم، حيث عثر في المقبرة على رفاة 4 أشخاص يرجح بأنه قد جرت تصفيتهم على يد عناصر “التنظيم” إبان سيطرته على المدينة.
ليفانت: أسامة الخلف
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!