الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عنف الشرطة الميانمارية يؤدّي إلى عنف مُضاد
انقلاب ميانمار

ذكرت وسائل إعلام بأنّ عشرة من عناصر الشرطة على الأقل، لقوا مصرعهم نتيجة هجوم في شرق ميانمار شنّه تحالف من جماعات عرقية مناهضة لطريقة تعامل السلطات العسكرية الجديدة مع الاحتجاجات المعارضة للانقلاب.


وشددت التقارير على أنّ مسلحين منتمين إلى التحالف الذي يحوي جماعات "جيش أركان" و"الجيش الوطني لتحرير تانغ" و"جيش تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي" شنوا خلال ساعات مبكرة من اليوم السبت، هجوماً على مركز للشرطة في قرية نونغمون بولاية شان، ولفت موقع Shan News أنّ الهجوم أسفر عن عشرة قتلى في صفوف الشرطة على الأقل، فيما تحدث موقع Shwe Phee Myay عن سقوط 14 قتيلاً.


اقرأ أيضاً: ميانمار نحو حمام دم في حرب أهلية.. وفق تحذير أممي


وجاء ذلك على خلفية التوترات المتصاعدة في ميانمار، حيث لقي المئات مصرعهم خلال تفريق أجهزة الأمن المظاهرات الشعبية المناهضة للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير.


وكانت قد أفصحت جمعية "مساعدة السجناء السياسيين"، نهاية مارس الماضي، عن "مقتل أكثر من 500 مدني على أيدي قوات الأمن في ميانمار، مُذ تنفيذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية، في 1 فبراير الماضي.


ميانمار


فيما أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وقتها إلى أنّه "من غير المقبول بتاتاً رؤية استخدام هذا المستوى من العنف ضد الناس ومقتل هذا العدد من الأشخاص وهذا الرفض العنيد للقبول بضرورة الإفراج عن كل السجناء السياسيين وجعل البلاد تعود إلى المسار الديمقراطي الانتقالي".


بينما سنّت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر الماضي، عقوبات على ميانمار، مع تعليق فوري لاتفاق تجاري إلى وقت عودة حكومة "منتخبة ديمقراطياً" إلى السلطة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!