الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
عودة الاشتباكات إلى خان شيخون في ريف إدلب
عودة الاشتباكات إلى خان شيخون في إدلب

عادت الاشتباكات من جديد بين قوات النظام السوري والفصائل الجهادية والمعارضة يوم الثلاثاء في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، راح ضحيته 51 قتيلاً من الطرفين. بحسب المرصد السوري.


وصرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "اشتباكات عنيفة تدور شرق مدينة خان شيخون اندلعت فجراً إثر شنّ فصائل جهادية ومعارضة هجوماً على مواقع لقوات النظام".


وأضاف: "يقود الهجوم، فصيلا حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة وأنصار الدين الجهادي المتشدد، بينما تتصدى قوات النظام للهجوم بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية".


وبحسب المرصد أوقعت المعارك المستمرة بين الطرفين 23 عنصراً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، مقابل 20 من الفصائل، 13 منهم من المقاتلين الجهاديين.


وكان قد استهدف النظام السوري لمدة ثلاثة أشهر مناطق عدة في إدلب ومحيطها، وبدأت في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من السيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجة وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.


ويذكر أن محافظة إدلب مشمولة بإتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.


وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق مع روسيا.


ومن المتوقع أن يحضر ملف إدلب خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء.


ويسبق هذا اللقاء الثنائي قمة رئاسية تستضيفها أنقرة في 16 أيلول/سبتمبر وتضم إلى إردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سوريا، في قمة هي الخامسة من نوعها بين الرؤساء الثلاثة.


ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد.


ليفانت-فرانس برس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!