الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عين عيسى.. اتفاق مجهول المعالم وسقوط 10 قتلى في الاشتباكات الأخيرة

عين عيسى.. اتفاق مجهول المعالم وسقوط 10 قتلى في الاشتباكات الأخيرة
عين عيسى

قتل نحو 4 عناصر في صفوف قوات سوريا الديقمراطية، وإصابة 7 عناصر آخرين، جرّاء القصف التركي والاشتباكات مع الفصائل الموالية لأنقرة على جبهات جهبل والمشرفة وصيدا ومعلق بعد منتصف الليل، كما قتل 6 مقاتلين من الفصائل بالاشتباكات ذاتها.

وكان المرصد قد رصد بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، هجوماً جديداً للفصائل الموالية لأنقرة على محاور بريف عين عيسى شمالي الرقة.

اقرأ المزيد: معاناة مدنيي عين عيسى.. بين القصف التركي والتحصينات الروسية

ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية على محوري صيدا و معلق، في محاولة من الفصائل بإسناد صاروخي تركي للوصول إلى طريق الحسكة – حلب الدولي وقطعه، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، يذكر أن قسد تمكنت من صد الهجوم قبيل الفجر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار إلى تكرّر محاولات قطع طريق الحسكة – حلب الدولي، بالتزامن مع مفاوضات مستمرة بين الجانب الروسي وقوات سوريا الديمقراطية حول تسليم البلدة لقوات النظام، لمنع التقدم التركي.

وتضاربت الأنباء حول طبيعة الاتفاق، فيما إذا كانت قسد ستنسحب شكلياً من المنطقة أو ستنسحب بشكل فعلي، وقالت مصادر المرصد السوري أنه من الصعب أن تنسحب قسد بهذه البساطة لاسيما من عين عيسى التي تملك أهمية استراتيجية بارزة ومركز ثقل كبير جداً بالنسبة لقسد.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، هجوماً جديداً للفصائل الموالية لأنقرة على محاور بريف عين عيسى شمالي الرقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية على محوري صيدا و معلق، في محاولة من الفصائل بإسناد صاروخي تركي للوصول إلى طريق الحسكة – حلب الدولي وقطعه، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، يذكر أن قسد تمكنت من صد الهجوم قبيل الفجر.

اقرأ المزيد: عين عيسى في عين العاصفة.. ومخاوف من صفقة روسية- تركية جديدة

كما أشار المرصد السوري، إلى أن مجموعات من القوات التركية والفصائل الموالية لها، حاولت التسلل إلى قرية المشيرفة الاستراتيجية بريف عين عيسى الشمالي الشرقي في محافظة الرقة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين العناصر المتسللة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، تزامناً مع قصف بري مكثف بين الطرفين، فيما وردت معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف العنيف.وتعدّ قرية المشيرفة استراتيجية لوقوعها قرب الطريق الدولي حلب-الحسكة “m4″، حيث تحاول القوات التركية الوصول إليه وقطعه.

ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!