الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
غارات روسية على كفرنبل وجبل الأربعين في إدلب
غارات روسية على كفرنبل وجبل الأربعين في إدلب

عادت الغارات الجوية من سلاح الجوي الروسي وطيران النظام السوري على مدن وبلدات محافظة إدلب، التي باتت تحت رحمة التفاهمات الدولية والقتل العشوائي التهجير القسري هرباً من الغارات المكثفة التي تطال المدنيين والمنشآت الطبية والمنظمات الإنسانية، لإنهاء كل مظاهر الحياة في هذه المناطق.


وأكدت مصادر محلية لـ"ليفانت" أن غارات جوية روسية استهدفت مدينة كفرنبل وقرية قميناس ومنطقة جبل الأربعين بريف إدلب. بالإضافة لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام السوري استهدف مدينة سرمين وقرية قميناس شرق إدلب، وقصف مدفعي مماثل استهدف بلدة كفرنوران غربي حلب.


وكان مراسل ليفانت قد ذكر في وقت سابق أن القوات التركية بدأت بعد ظهر يوم أمس الخميس بالقصف المدفعي المكثف على مواقع قوات النظام السوري, إضافة إلى الهجوم البري الذي تمثل بفصائل ” الجيش الوطني” والقوات المشاة التركية .


إقرأ المزيد: روسيا تقترح على أنقرة خريطة جديدة بشأن إدلب


مشيراً إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من إسقاط طائرة إستطلاع روسية فوق الأجواء, إضافة إلى الدخول إلى أطراف بلدتي النيرب وسراقب.


وتأتي هذه التطورات عقب فشل المحادثات بين موسكو وأنقرة على خلفية بند إنسحاب جيش النظام السوري وميليشياته وفقاً إلى بنود إتفاق سوتشي التي تتضمن مناطق خفض التصعيد .


ومن جانبه, نشر حلف التحالف عبر حسابه في “تويتر” أمس الخميس، تسجيلًا يظهر قوة الجيش التركي، وقال إن “الناتو هي عائلة ذات قيم مشتركة، نحن متحدون مع حلفائنا من أجل السلام والاستقرار، تركيا هي الناتو”.


وأضاف الناتو، “بصفتنا حلفاء نشارك قيمنا المشتركة، من أجل هذه القيم ومن أجل أن نحمي أنفسنا، نتحرك معًا”.


وكان الرئيس التركي قد هدد يوم أمس بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام المدعومة من روسيا، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها الأسابيع الماضية، ما يعد خرقًا لاتفاق سوتشي.


وفي المقابل اعترفت روسيا بفشل المفاوضات مع أنقرة ووصفت الوضع بأن قوات النظام لايمكن أن تعود للخلف بعد أن تقدمت وسيطرة على أجزاء من إدلب .


ليفانت 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!