-
غارة على رأس النبع تودي بحياة المسؤول الإعلامي لحزب الله
-
يشير استهداف قلب العاصمة اللبنانية إلى تحول استراتيجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، متجاوزة المناطق التقليدية في الجنوب والضاحية
شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على منطقة رأس النبع في قلب بيروت، مستهدفة المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف، في أول توغل للغارات داخل العاصمة منذ بداية التصعيد.
وأبرزت مصادر "العربية/الحدث" سقوط عفيف في الغارة مع ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي، وكشفت المصادر عن استهداف مكتب لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
ونوهت إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفته الغارة في المنطقة الواقعة بين السوديكو ورأس النبع، وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني في حصيلة أولية مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين جراء الغارة.
اقرأ أيضاً: غارة إسرائيلية تستهدف مستودع ذخيرة لحزب الله في ريف حمص
وامتدت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية إلى منطقة الشياح المتاخمة لعين الرمانة المسيحية، مما أسفر عن تدمير برج سكني من 12 طابقاً، كما طالت برج البراجنة والحدث.
وسبق أن وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات لمناطق في حارة حريك، متحدثاً عن قربها من منشآت تابعة لحزب الله، قبل أن يستهدفها بغارات جوية.
واغتالت إسرائيل قيادات بارزة في هرم حزب الله منذ تكثيف عملياتها العسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت سبتمبر الماضي، وصعدت غاراتها الجوية على مناطق متفرقة في لبنان، خصوصاً الضاحية الجنوبية للعاصمة والمناطق الجنوبية والبقاع الشرقي.
واستهلت عملية برية محدودة في الجنوب مطلع أكتوبر، متغلغلة في بعض القرى الحدودية، وأطلقت منتصف نوفمبر المرحلة الثانية من عمليتها البرية، متوغلة بعمق أكبر في الجنوب.
وأسفر التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 عن سقوط 3452 ضحية، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، ونزوح أكثر من مليون ومئتي ألف لبناني.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!