الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
غزة تحت القصف: آمال مهزومة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي
غزة

تستمر القوات الإسرائيلية في توغلها في شمال غزة، مما يترك السكان المحليين بلا أي شعور بالأمل في وقف الحرب أو تراجع الغارات الجوية. وتزداد الأوضاع سوءًا مع استمرار استهداف المستشفيات، التي باتت أصلاً نادرة في القطاع المحاصر.

اليوم السبت، أسفرت غارات جوية طالت محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأكدت مصادر طبية الدولية أن القصف الإسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين بالقرب من المستشفى، الذي تعرض منذ ليلة أمس لقصف متواصل أسفر عن إصابة 12 فردًا من الكوادر الطبية، وتسبب في تعطيل المولد الكهربائي وشبكتي الأكسجين والمياه.

وأوضحت المصادر أنه لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستطيع فرق الإسعاف والو救助 الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

هذا التصعيد يأتي بعد تحذير وزارة الصحة في غزة من أن جميع المستشفيات في القطاع ستتوقف عن العمل أو ستقلص خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعم العناصر الذين يمنعون دخول المساعدات الإنسانية.

في بيان نشر عبر حسابها في منصة "إكس"، أشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات انتقامية ضد الطاقم الطبي في شمال غزة، حيث دمر ممتلكات مستشفى كمال عدوان وفتح النار على العاملين في المجال الطبي.

اقرأ المزيد: إشكالية الهوية والمواطنة في سورية (1 - 3)

تتواتر هذه الأحداث في وقت تضاءلت فيه آمال المدنيين في غزة بشأن تراجع العمليات الحربية، رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت.

وقد كثفت القوات الإسرائيلية من هجومها منذ بداية الشهر الماضي، مدعية أن هذه العمليات تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها. بينما يعبر سكان شمال غزة عن مخاوفهم من أن النوايا الإسرائيلية قد تشمل إفراغ المنطقة وتهجير سكانها.

في الوقت ذاته، تتزايد عمليات سرقة شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، في ظل نقص مستمر في المواد الغذائية منذ شهور، وذلك رغم التحذيرات والبيانات الاستنكارية من قبل منظمات الأمم المتحدة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!