الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فتح معبر أبو الزندين يعزز الحركة التجارية بين المعارضة والنظام في سوريا

فتح معبر أبو الزندين يعزز الحركة التجارية بين المعارضة والنظام في سوريا
معبر أبو الزندين

مصادر مقربة من النظام السوري علّقت على فتح معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في حلب أمام الحركة التجارية بين مناطق المعارضة والنظام، مشيرة إلى احتمال استئناف الحركة على الطرق الدولية شمال البلاد، بما فيها طريق "حلب - اللاذقية" (M4).

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا في 5 مارس 2020، نص على التفاهم بشأن طريق "حلب - اللاذقية"، لكن التأخير في فتحه نتج عن "مماطلة أردوغان"، حسب وصفها.

وأضافت المصادر أنه لا ينبغي ربط فتح هذا الطريق بحركة المرور عبر طريق غازي عنتاب، المعروف بطريق الشط، ويجب تشغيل الأول أولاً، ثم التفاوض على الثاني.

ورأت أن فتح معبر أبو الزندين تجريبياً للشاحنات لم يكن مرتبطاً بفتح طريقي M4 والشط، بل نتيجة تفاهم روسي - تركي مستقل يراعي المصالح الاقتصادية السورية - التركية، على أن يتم لاحقاً النظر في الاعتبارات الإنسانية عند فتحه أمام الأفراد.

اقرأ المزيد: تجدد التحذيرات السعودية لمواطنيها بشأن الوضع الأمني في لبنان

وقبل يومين، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع بشار الأسد، قائلاً إنه لا يوجد ما يمنع ذلك، مؤكداً عدم نية تركيا التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، واصفاً الشعب السوري بأنه "مجتمع شقيق".

وأشار أردوغان إلى أنه أجرى لقاءات مع الأسد حتى على المستوى العائلي، مؤكدًا عدم وجود ما يمنع محادثات مستقبلية.

وفي وقت سابق، بدأت الجهات المحلية في منطقة الباب شرقي حلب، تسيير شاحنات تجارية تجريبية عبر معبر "أبو الزندين" إلى مناطق النظام، حيث أفادت مصادر محلية بأن أربع شاحنات محملة بمواد متنوعة، منها القمح، دخلت من المعبر.

وكان المجلس المحلي لمدينة الباب قد أعلن عن بدء تنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين لافتتاحه تجريبياً كمعبر تجاري رسمي، مع إصدار تعليمات وضوابط لاحقاً.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!