الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فرنسا تجدّد دعوة طهران لاحترام تعهداتها النوويّة

فرنسا تجدّد دعوة طهران لاحترام تعهداتها النوويّة
فرنسا تجدّد دعوة طهران لاحترام تعهداتها النوويّة

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران باحترام تعهداتها النووية، وذلك أثناء محادثة مع الرئيس حسن روحاني، مردفاً،أن هذه هي اللحظة التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يتكاتف فيها لمحاربة فيروس كورونا. فرنسا 


وذكر بيان صادر عن قصر الإليزيه: "يأمل (ماكرون) أن تحترم إيران تعهداتها النووية وأن تحجم عن اتّخاذ تدابير جديدة تتناقض مع خطّة العمل الشاملة المشتركة وأن تساهم في تخفيف التوتر الإقليمي".


وعلى النقيض من سرعة تفشّي فيروس كورونا، يتقدّم انسحاب إيران من الاتّفاق النووي بخطوات هادئة، ورغم ذلك، تقول إيران إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.


ففي الوقت الذي يتفشّى فيه فيروس كورونا في إيران، وينطلق خبراء إيرانيون من وصول عدد القتلى به إلى زهاء 3.5 مليون، قالت وكالة الطاقة النووية الإيرانية إنّها طوّرت أجهزة طرد مركزي حديثة وسريعة.


اقرأ أيضاً: إيران تتوافق مع أمريكا، وتشير إلى مسؤولية الصين حول كورونا


وحول ذلك، قال الفيزيائي الإيراني في الرابع من أبريل، "بحروز بيات": "مبدئيا أجهزة الطرد المركزي السريعة لا تتعارض مع الاستخدام المدني، لكنها تخرق الاتفاقية النوويّة مع إيران، ما يُسمى الاّتفاق النووي لفيينا".


وقد عاد الملف النووي الإيراني إلى الأضواء، عقب أن لجأت أوروبا إلى مجلس الأمن الدولي لتفعيل آليّة فضّ النزاع التي ينصّ عليها الاتّفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، لإجبار طهران على الالتزام بالاتفاق، ما أغضب إيران ودفعها للتهديد. فرنسا 


وقد حاول علي أكبر صالحي، مدير وكالة الطاقة النووية الإيرانية أن يستغلّ أزمة كورونا لتبرير البرنامج النووي، وصرّح بأنّ وكالته تقوم بواسطة أشعة غاما بتعقيم الكمامات والقفازات وأجهزة طبيّة أخرى.


وتعتبر المفاعلات النووية من مصادر أشعة غاما، لكن علي أكبر صالحي يعلم في هذه الأثناء، أن اهتمام الايرانيين بالبرنامج النووي الذي كلّف في العقدين الأخيرين الكثير من الاستياء والتكاليف يتراجع.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!