-
فرنسا تدعو الجزائر والمغرب إلى التهدئة والحوار
بعد إعلان الجزائر، يوم أمس الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسيّة مع المغرب، بسبب التوجهات العدائية للرباط، حسب تصريحات وزير الخارجية الجزائري، دعت باريس الطرفان للعودة إلى "الحوار" والتهدئة، بهدف إرساء "الاستقرار" في منطقة المغرب العربي.
وأصدر المساعد الناطق بِاسم الخارجية الفرنسية بياناً جاء فيه إن "فرنسا تبقى متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، بهدف ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها".
وكانت الرباط قد أعربت عن أسفها لقرار الجزائر ، معتبرة إياها "غير مبررة" بتاتاً كما أنها تستند إلى "مبررات زائفة". ويأتي القرار الجزائري بعد مرور أيام على إعلان الجزائر إعادة النظر في علاقاتها المتوترة منذ سنوات طويلة مع جارتها المغرب.
وأعلن وزير الخارجية "رمطان لعمامرة" في بيان رسمي "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وباسم الحكومة الجزائرية"، قرار قطع العلاقات.
وأضاف البيان: "قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ابتداء من يوم (الثلاثاء) إلا أن "قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني إلحاق الضرر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة. القنصليات تستمر بعملها بشكل طبيعي".
وتابع: "نطمئن المواطنين الجزائريين بالمغرب والمغاربة في الجزائر أنّ الوضع لن يكون مؤثراً عليهم. قطع العلاقات يشير إلى وجود خلافات عميقة بين الجانبين إلا أنها لا تمسّ الشعبين".
اقرأ المزيد: ولاية أميركية.. ارتداء القناع في الهواء الطلق إلزامي
وجاء رد الخارجية المغربية في بيان قالت فيه إنّ "هذا القرار كان متوقّعاً بالنظر إلى التصعيد الذي تم ملاحظته في الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قطعي كافة المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها هذا القرار".
اقرأ المزيد: في 25 آب تحتفل أقلية الروهينغا بيوم ذكرى الإبادة الجماعية
وختم البيان المقتضب بالقول "ستبقى المملكة المغربية شريكاً موثوقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستتسمر بالعمل، بكل حكمة ومسؤولية، بهدف تطوير علاقات مغاربية سليمة وبنّاءة".
ليفانت - arabic.euronews
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!