الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
فرنسا تغلق مكاتباً للعمال الكردستاني في باريس
فرنسا تغلق مكاتباً للعمال الكردستاني في باريس

فرنسا تغلق مكاتباً للعمال الكردستاني في باريس

تقرير - ليفانت


تتجه سياسات فرنسا مع تركيا إلى التقارب في بعض الملفات الأمنية، وآخرها ملف حزب العمال الكردستاني، حيث يسعى الطرفان إلى فتح تعاون مشترك، وذلك ضد نشاطات العمال الكردستاني في فرنسا.


وأفادت مصادر محلية في باريس إلى قيام السلطات الفرنسية بإغلاق مقرات لحزب العمال الكردستاني في منطقة "ستراسبورغ ساندوني"، وذلك على خلفية ممارسة نشاطات حزبية غير مرخصة.


وبحسب الناشطين والمتابعين يأتي هذا التصرّف من الحكومة الفرنسية، بعد أن التقى الخميس 13 يونيو/حزيران، كل ومن وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، والتركي "مولود جاووش أوغلو" ، على خلفية زيارة الأول لأنقرة، حيث صدرت عشية ذلك اللقاء قرار بتجميد نشاطات متشددين أكراد في فرنسا.


وبحسب مصدر حزبي مقرب من العمال الكردستاني في باريس، قال: "تحاول فرنسا التقرّب مع تركيا على حساب بعض الأحزاب الكردية، وهنا نيتها ومحاولتها إغلاق المكاتب الخاصة بحزب العمال الكردستاني هو تصرف مدان، ونحتج عليه بشدة".


ويضيف المصدر: "محاولات التقارب مع أنقرة، لن تكون على حسابنا، فنحن نحاول ممارسة نشاطاتنا بشكل سلمي، والهدف من هذه المحاولات وقف الاحتجاجات من قبلنا على ممارسات الدولة التركية الإرهابية بحق المواطنين الكرد والطوائف الأخرى في تركيا".


كما أفاد بعض المصادر الأخرى لموقع "ليفانت" عن قيام السلطات الفرنسية والمؤسسات التابعة لها بوقف عدة حسابات مصرفية لنشطاء كرد في فرنسا، وذلك وفق مراسيم وزارية مؤرخة بتاريخ 12 يونيو /حزيران 2019، وتسعى لاتخاذ تدابير تجميد ضد العديد من نشطاء في الحزب العمال الكردستاني، كجزء من اللوائح المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب.


هذا وندد العديد من نشطاء حزب العمال الكردستاني تلك العمليات بحق نشطائهم، وطالبوا بوقف ممارسات الدولة التركية بحق العمال الكردستاني، بالتزامن مع مطالبتهم السلطات الفرنسية الكف عن توطيد العلاقات مع تركيا على حساب الحزب المذكور.


فرنسا تغلق مكاتباً للعمال الكردستاني في باريس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!