الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فيسبوك تفضح شركات تجسس عالمية استهدفت آلاف المستخدمين عبر منصاتها

فيسبوك تفضح شركات تجسس عالمية استهدفت آلاف المستخدمين عبر منصاتها
فيسبوك/ أرشيفية

نشرت شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لموقع فيسبوك، تقريراً، يوم أمسِ الخميس، فضحت فيه ستاً من شركات المراقبة والاستطلاع لقيامها بعمليات تجسس أو انتهاكات أخرى،  استهدفت فيه زهاء 50 ألف شخص بشكل جماعي عبر منصاتها.

ويأتي في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية ضد مقدمي خِدْمَات التجسس الرقمي، لا سيما مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، التي أُدرجت على القائمة السوداء هذا الشهر بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها ضد المجتمع المدني.

ونقلت رويترز عن ناثانيال جليشر، رئيس سياسة الأمان في ميتا، قوله: "إن حملة يوم الخميس من المفترض أن تشير إلى أن "صناعة المراقبة من أجل الاستئجار أوسع بكثير من شركة واحدة".

وقال جليشر إن من بين الأهداف الأخرى لشركات التجسس مشاهير وسياسيين وصحافيين ومحامين ومسؤولين تنفيذيين ومواطنين عاديين. وأضاف أن أصدقاء وعائلات الأهداف تعرضوا أيضاً لحملات التجسس.

وحسب تقرير ميتا فإنه يعلق قرابة 1500 حساب، معظمها زائف، تديرها سبع منظمات عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وأوضحت ميتا أن هذه الكيانات استهدفت أشخاصا في أكثر من 100 دولة.

ولم تقدم ميتا تفسيراً مفصلاً بخصوص كيفية تحديدها لشركات المراقبة لكنها تشغل بعضاً من أكبر الشبكات الاجتماعية وشبكات التواصل وتروج بانتظام لقدرتها على اكتشاف وإزالة الجهات الخبيثة من أنظمتها الأساسية.

ومن بين هذه الشركات بلاك كيوب الإسرائيلية التي أصبحت سيئة السمعة لنشرها جواسيس نيابة عن المغتصب في هوليوود هارفي وينستاين.

فيسبوك/ أرشيفية

وقالت ميتا إن الشركة كانت تنشر شخصيات وهمية لتتجاذب أطراف الحديث مع أهدافها عبر الإنترنت وتجمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم "من أجل هجمات تصيد لاحقاً على الأرجح".

من جانبها، ردت شركة بلاك كيوب في بيان إنها "لم تقم بأي عمليات تصيد أو اختراق" وتؤكد بشكل اعتيادي أن "أنشطة جميع موظفينا تأتي في إطار القوانين المحلية بشكل كامل".

كما فضح التقرير شركات أخرى من بينها، شركة بيل تروكس، وهي شركة إلكترونية هندية كشفتها رويترز ومختبر سيتزن لاب المتخصص في الأمن الإلكتروني العام الماضي، وشركة إسرائيلية اسمها بلوهوك سي.آي وشركة أوروبية تسمى سايتروكس، واتهمت ميتا كل هذه الشركات بالقرصنة.

اقرأ أيضاً: مقتل إسرائيلي في هجوم نفذه فلسطينيون بالضفة الغربية

واتُهمت شركة كوجنيت التي انفصلت عن شركة فيرنيت سيستمس العملاقة للأمن في فبراير، وشركة كوبويبس الإسرائيلية بعدم القرصنة لكن باستخدام ملفات تعريف مزيفة لخداع مستخدمي المنصات للكشف عن بياناتهم الخاصة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!