-
فيصل المقداد يُدرج على قوائم العقوبات الأوروبية
كشف الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، عن توسيع قائمة عقوباته ضد النظام السوري، عبر إدراج وزير خارجيته الجديد فيصل المقداد عليها.
وأكد مجلس الاتحاد الأوروبي في وثيقة عرضها في مجلته الرسمية، على أن المقداد الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، عقب وفاة سلفه وليد المعلم، يتحمل كوزير في الحكومة قدراً من المسؤولية عن "أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين التي يمارسها النظام السوري".
اقرأ أيضاً: فيصل المقداد يرحّب بمشاركة روسيا في إعادة إعمار سوريا!
وتتضمن الوثيقة أن قرار إدراج المقداد على قائمة العقوبات "نظراً لخطورة الوضع في سوريا"، وتشمل قائمة العقوبات ضد النظام السوري، أكثر من 300 شخص (أي أوسع لائحة سوداء للاتحاد)، منهم رأس النظام بشار الأسد وأفراد في عائلته، بجانب منع التجارة بالكامل تقريباً مع دمشق وحظر تقديم القروض إليها.
وينص الإجراء على منع المدرجين على القائمة السوداء من دخول الأراضي الأوروبية وتجميد أصولهم المصرفية في الاتحاد، فيما كان قد سبق أن أدرج الاتحاد في نوفمبر الماضي، ثمانية وزراء جدد في حكومة دمشق جرى تعيينهم في أغسطس على لائحة العقوبات.
وكانت قد أشادت الولايات المتحدة في العشرين من أكتوبر الماضي، بالعقوبات الأوروبية الموجهة ضد مسؤولين في النظام السوري، وتوعدت بالعمل مع الأوروبيين على ممارسة مزيد من الضغط على بشار الأسد.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق، في بيان على موقعها "فيسبوك" إن الولايات المتحدة تشيد بـ"إصدار سبع عقوبات جديدة ضد مسؤولي نظام الأسد، التي تستهدف وزراء العدل والتجارة والداخلية وحماية المستهلك والثقافة والتعليم والموارد المائية والتمويل والنقل".
وأكدت السفارة في بيانها أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لممارسة الضغط الاقتصادي على الرئيس السوري وأنصاره حتى ينضموا للحل السياسي".
ليفانت-وكالات
