الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
في اليوم العالمي للرجل… تحطيم لا بد منه
سهير أومري


19/11 اليوم العالمي للرجل، بهذه المناسبة تسقط أمثالنا الشعبية التالية:



– ظل رجال ولا ظل الحيط

– الرجال بالبيت رحمة ولو كان فحمة

– الرجال مابعيبه إلا جيبه

– الحبس للرجال والبكي للنسوان

– الكذب ملح الرجال

– لما أجاني الولد اشتد ضهري واستند

– هم البنات للممات

– عقربتين ع الحيط ولا بنتين بالبيت

– شاورهن وخالفوهن

– أم البنت مسنودة بخيط وأم الولد مسنودة بحيط

كما تسقط العبارات التالية:

– البكي للنسوان

– لعي أو سوالف نسوان (للكلام الفارغ)

– يا حريمة (تقال للجبان)

– المرأة تعكس تربية أبيها وغيرة أخيها ونخوة زوجها (فالمرأة كائن قائم بذاته لا تعكس إلا نفسها، وليست انعكاساً لسلوك أقرب ذكر منها، فهي تحمل مسؤولية نفسها لنفسها)

– المرأة عورة (تطلق على المرأة كلها)

– جوزيه بيعقل (تقال لأم الشاب النسونجي)

– جيبيله ولاد بتربطيه (متخذين من الأولاد أداة لربط الرجل بزوجته فقط !!)

– تجوزيه بكرا بيتغير/ بتتغير


كما تسقط الأفعال المجتمعية التالية:

– ربط شرف الرجل أو الذكر فقط بغشاء بكارة أخته أو بنته… دون أي اعتبار لأخلاقه هو أو سلوكه هو!!

– تبرير غلط الشاب ب(طوشة شباب) وغلط الكبير ب (جهلة الأربعين)

-وصف الزوجة التي تسامح زوجها على خيانته بالحكيمة والعاقلة، وفي التصرف العكسي يوصف الرجل بالديوث وذي قرون!!

– تفضيل الولد على البنت في قائمة المسموحات الاجتماعية، والتغاضي عن أخطائه..

– إعطاء المرأة أجراً أو راتباً أقل من الرجل الذي تشاركه ذات العمل وذات المسمى الوظيفي

– حرمان البنت أو الأخت من الميراث بادعاء أن المال سيخرج للغريب !!!!

– اشتراط ورقة إثبات العذرية للفتاة قبل الزواج كما هو شائع بين الجاليات المسلمة في الدول الغربية

– عضل المرأة وتعليقها دون زواج ولا طلاق

-حرمان المرأة من أولادها عندما تريد الزواج بعد الطلاق

– تسمية زواج المرأة الثاني بعد وفاة زوجها بال (خيانة!!)

-كتابة اسم الذكور فقط في النعوات، واعتبار اسم المرأة عيبا وعورة وربط اسمها بأقرب ذكر لها لتكون كريمة فلان، وحرم فلان، وأم فلان!!

– استنكار أن تخطب الفتاة لنفسها أو الرجل لابنته أو أخته!!


وغيرها من الأمثال والعبارات والأفعال التي تهين المرأة دون أن تكرم الرجل، بل تشوه مفهوم الرجولة، إذ إن الدور بينهما تكاملي وليس تنافسياً، والحياة بينهما يجب ألا تكون جولة في حلبة صراع، بل عملية تشاركية لتكون الحياة أفضل.


كل عام والذكور رجال، والمرأة لا تقف وراء كل عظيم بل بجانبه ومعه وأحياناً تشق له الطريق قبله…

والخلود للمثل الشعبي المصري:

(لو كانت الرجولة بس بالشنبات كان الصرصار سيد الرجال )




ليفانت – سهير أومري








 




كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!