-
قائد القوات الروسية يهنّئ السوريين بذكرى "جلاء فرنسا"
أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن احتفالاً نظّم "في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا، وفي إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع الجيشين السوري والروسي". جلاء فرنسا
حيث "أقيم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية وبحضور العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومنصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم، وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة".
حيث ألقى قائد القوات الروسية كلمة بهذه المناسبة "هنأ فيها سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً وتحدث عن معاني الجلاء ودلالاته، مؤكداً حق الشعوب في النضال لتحرير أرضها من الاحتلال"، حسب "سانا". وزادت أنه "شدد على استمرار التعاون مع القوات المسلحة السورية حتى تطهير كامل أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب".
وتخلّل الاحتفال عروض فنية وفقرات غنائية، قدّمتها فرق فنية روسية ونخبة من الفنانين الروس الذين جاؤوا من موسكو، للمشاركة بهذا العيد الوطني وفي الختام تم تقديم الأوسمة والهدايا التذكارية للمشاركين.
كذلك شكر أيوب ه "قيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم على هذه اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات". وقال: "حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم يؤكد عمق علاقاتنا الثنائية ومتانتها» وأنه «شدد على أننا معاً نحتفل بالمناسبات الوطنية السورية والروسية ومعاً نستمر بمواجهة الإرهاب التكفيري المسلح والتصدي له بكل شجاعة والعمل للقضاء عليه ومنع انتشاره لأنه يهدد الأمن والاستقرار لجميع الدول دون استثناء".
اقرأ المزيد: اتهامات لروسيا بمشاركة النظام السوري في هجمات الكيماوي
وكانت روسيا قد احتفلت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بالذكرى الخامسة لـ"التدخّل العسكري في سوريا"، وبهذه المناسبة اعتبر رئيس النظام السوري "بشار الأسد، في مقابلة مع صحيفة "زفيردا" الروسية أنّ "التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلاً وتوازناً، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم، فربما لن تحتاج روسيا إلى مثل هذه السياسة، لكن العالم اليوم بحاجة إلى التوازن الذي ذكرته". جلاء فرنسا
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!