الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قبل دقائق من التنفيذ.. بايدن ألغى ضربة جوية ثانية في سوريا

قبل دقائق من التنفيذ.. بايدن ألغى ضربة جوية ثانية في سوريا
القوات الأمريكية

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قولهم إن الهدف من ضربات التي نُفّذت في سوريا، كان إرسال إشارة لإيران بأن فريق البيت الأبيض الجديد سيرد على الهجوم الصاروخي في 15 فبراير في شمال العراق ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه لم يكن يسعى لتصعيد المواجهة مع طهران. ضربة جوية


ولعل الرسالة من هاتين الضربتين كانت إرسال إشارة للقيادة في إيران بأن الإدارة الجديدة سترد على الاستفزازات في الشرق الأوسط لكنها لا تسعى إلى البدء في تصعيد التوترات.


وأشارت الصحفية إلى أنه بعد 10 أيام من المداولات، أمر بايدن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالشروع في شنّ ضربات على هدفين للميليشيات الإيرانية في سوريا في ذلك اليوم من الشهر الماضي.


إلا أنه تلقى لاحقاً تحذيراً عاجلاً من أحد مساعديه قبل 30 دقيقة فقط من الغارة بأن مدنيين في المنطقة. فقد نقلت مصادر ميدانية وجود امرأة مع أطفال في فناء في أحد المواقع.


لكن الرئيس الأميركي ألغى تلك الغارة الجوية التي كانت ستستهدف موقعاً ثانياً في سوريا في اللحظة الأخيرة، بعد أن أبلغته المخابرات بوجود امرأة وأطفال في الموقع، حسبما أفادت صحيفة التلغراف البريطانية. ضربة جوية


سوريا


وبحسب الصحيفة لم تكن على ما يبدو الضربة الأميركية التي نفذت في 26 فبراير الماضي يتيمة، لولا ظروف طارئة، فقد قررت واشنطن تنفيذ ضربتين ضد مواقع للميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الممتدة على الحدود السورية العراقية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين، وبعد الهجوم الصاروخي الذي طال مطار أربيل في كردستان العراق.


يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، كان أكد الشهر الماضي، تعليقا على الغارة في سوريا، أن الهدف الذي طالته تابع للميليشيات نفسها المسؤولة عن هجوم أربيل. وأضاف "لقد نصحت الرئيس بالعملية.. قلنا مراراً إننا سنرد وفق جدول زمني".


المزيد  الأقمار الصناعية ترصد الدمار الذي خلّفته الغارة الأمريكية شرق سوريا


ومطلع الشهر الجاري، أعلن البنتاغون مقتل أحد أفراد الميليشيات وإصابة 2 في الغارة الأميركية بسوريا الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة في حينه جون كيربي للصحافيين "سنواصل عملية التقييم، كما تعلمون، وإذا طرأ تغيير فسوف نخطركم بالتأكيد". ضربة جوية


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!